علمت "التونسية" انه من المرجح أن يزور السيد "الحبيب الصيد" وزير الداخلية غدا الجنوب التونسي لإحياء ذكرى معركة رمادة. وتجدر الإشارة أن معركة رمادة تعتبر شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من البلاد التونسية بعد إبرام بروتوكول الاستقلال التام في 20 مارس 1956. حيث راح ضحية المواجهتين الأولى و الثانية من هذه المعركة الشهيد "مصباح الجربوع" و مرافقه "الذهيبي ناجح الذيب". فيما تكبد الجانب الفرنسي خسائر معتبرة حيث قتل خمسة جنود فرنسيين و أتلفت ست عربات عسكرية و حجزت سيارتان. كما استشهد متطوعون و مدنيون تونسيون من بينهم مدير مدرسة رمادة و أحد المعلمين.