سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد محمد المنصف البرتاجي رئيس المنظمة الوطنية للثقافة والرياضة والعمل: منظمتنا حرة مستقلة واتهامنا باتباع التجمع من باب الحسد قليل من الصبر ونشيد تونس "ناطحة سحاب"
السيد "محمد المنصف البرتاجي" رئيس المنظمة الوطنية للثقافة والرياضة والعمل وعضو في مكتب التنفيذ في الكنفدرالية الدولية تحد الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد أصر على لم شمل مختلف ولايات الجمهورية بروح متفائلة نحو مستقبل أفضل لتونس في السباق الوطني الثالث والعشرين بالحمامات. "التونسية" واكبت التظاهرة واغتنمت الفرصة للحديث مع "البرتاجي" حول العديد من النقاط: • في البداية لو تحدثنا عن هذه المنظمة؟ - المنظمة الوطنية للثقافة والرياضة والعمل بعثت في 9 نوفمبر 1971 وبذلك تدخل ربيعها الأربعين، تقوم بمختلف الأنشطة الرياضية. غايتنا ليست صناعة أبطال بل هي أنشطة ترفيهية طبقا لمقولة "العقل السليم في الجسم السليم" خاصة وأن الإنسان اليوم أصبح يعيش في دوامة من الضغط دفع العديد إلى استهلاك الكحول والمخدرات وهنا يبرز دور المنظمة كدور وقائي باعتبار أن الرياضة علاج كما أننا نقوم بنشاطات ثقافية في مختلف جهات الجمهورية للتعريف بالموروث الثقافي وجمع شمل التونسيين. • ما هي أهدافها؟ - الهدف من هذه المنظمة ليس بلوغ مراتب دولية بل الهدف الأسمى هو التسلية والتعارف وتبادل وجهات النظر. • ما هي شروط المشاركة؟ - لا بد أن يكون المنخرط ناشطا أو مشرفا على ناديا رياضي في مؤسسته حتى يتسنى له الانخراط في أي لعبة كانت أما المواطن العادي له الحق في الانخراط في الألعاب الفردية وبطبيعة الحال يقوم بدفع معلوم سنوي يقدر ب 10 دنانير . • هل هناك إقبال من طرف التونسي واقتناع بأن الرياضة وقاية قبل أن تكون غاية أخرى؟ - وصلنا حاليا إلى 500 ناد منخرط في كامل تراب الجمهورية كما بلغنا 18 ألف مجاز في مختلف الأنشطة الرياضية علما وأن الإجازة تخول له ممارسة أي نشاط رياضي يكون مؤمنا إضافة إلى بعض العمليات المفتوحة بلغ عدد المستفيدين منها 130 ألفا في السنة. • ما هي الفئات الأكثر انجذابا لهذه المنظمة؟ - مما لا شك فيه أبوابنا مفتوحة لجميع الفئات لكن هناك إقبال كبير من طرف مسؤولين وإطارات بمؤسسات عريقة في البلاد بطبيعة الحال من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية مثل الشركة التونسية للبنك والبنك المركزي والوزارة الأولى ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والملكية العقارية بتونس وشركة نقل تونس ومستشفى شارل نيكول وصندوق الضمان الاجتماعي وكذلك بعض الرياضيين السابقين وبعض المتقاعدين. • بما أنكم تتحدثون عن التعارف والانفتاح عن الآخر هل هناك تشريك للعنصر الأجنبي في المنظمات؟ - هذه المنظمة تنشط على مستوى عالمي من خلال تشريك وفود من بلدان عربية وأوروبية وأمريكية وحتى آسيوية مثلما هو الشأن في الدورات السابقة لكن هذه السنة اكتفين بتنظيمها محليا ماعدا الجزائر التي كانت ضيفة شرف نظرا للظروف الراهنة التي تشهدها تونس وكذلك البلدان العربية. • علمنا أنه تم تقديم دعوى قضائية ضد المنظمة تتهمها بالولاء للنظام السابق ، هل من توضيح؟ - نعم، وللأسف ملف المنظمة عرض مؤخرا على المحكمة وعانينا من بعض المشاكل لكن اتضح فيما بعد أنها ادعاءات وركوب على الأحداث وقد تكون هذه العملية من باب الحسد لأنها المنظمة الوحيدة التي لها إشعاعها. نحن لم نكن مناصرين للنظام السابق كل ما في الأمر أن بعض المنخرطين شاركوا في سباقات بدعوى من التجمع في بعض المناسبات وبدون مقابل ثم إن المنظمة ولدت قبل التجمع كما أننا لا نملك مكاتب تابعة للتجمع والنظام السابق كان مفروضا على الجميع. • ما هي الصعوبات التي تعاني منها المنظمة؟ - هناك نقص في الفضاءات على المستوى الوطني والجهوي ولو يقع توفيرها سيرفع عدد النوادي إلى 5000. • بما أنكم رئيس منظمة تشجعون بالدرجة الأولى على تعاطي الرياضة، ما رأيكم في التجاوزات التي تشهدها بعض الملاعب؟ - سنوات نتغنى بشعار "الرياضة أخلاق أو لا تكون" والآن "الحياة أخلاق أو لا تكون". • ما هي نشاطاتكم المستقبلية؟ - سنشرف على ندوة يوم 29 أكتوبر المقبل تحت شعار "الشباب عنصر تقدم وعدالة اجتماعية" كذلك دورة دولية تنظمها الكنفدرالية وتحتضنها تونس للمرة الثالثة في الكرة الحديدية أما سنة 2012 فستكون هناك دورة دولية للكرة الطائرة الشاطئية وأوائل ديسمبر 2012 الدورة الدولية للشطرنج. • ما هو تقييمكم للوضع السياسي الذي تمر به تونس؟ - الرؤية غير واضحة ولم أر أي برنامج للأحزاب، التونسي قادر على صنع المعجزات ..قليل من الصبر والجهد والتآزر وسنشيد تونس ناطحة سحاب.