سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فرانسوا هولاند" في زيارة إلى مقر التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات: مساندة للثورة التونسية ودعوة لمجموعة الثماني الكبار لدعم الانتقال الديمقراطي في تونس
أدى منتصف نهار أمس السيد فرانسوا هولاند سكرتير الحزب الاشتراكي الفرنسي السابق والمرشح الاشتراكي الأوفر حظا لانتخابات 2012 الرئاسية في فرنسا زيارة إلى مقر التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات. وكان في استقبال السيد فرانسوا هولاند الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى بن جعفر وأعضاء من المكتب السياسي للتكتل. وصرح السيد هولاند في تبادله الحديث مع الدكتور بن جعفر أن الشعب التونسي قدم درسا للعالم بثورته و درسا عجزت فرنسا عن القيام به عندما احتضنت اللاجئين الليبيين وغيرهم في حين تعاملت فرنسا تعاملا غير لائق مع المهاجرين التونسيين الذين وصلوا أخيرا إلى فرنسا. وتوجه السيد هولاند بنداء إلى اجتماع مجموعة الثمانيى الكبار الذي سيلتئم هذا الأسبوع في فرنسا من اجل مد يد المساعدة العاجلة للثورة التونسية. وعبر السيد هولاند عن امنيته بأن تنجح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس التي اعتبرها مهمة جدا بالنسبة لأوروبا. وأشار السيد هولاند إلى أهمية سلطة الكلمة وربط ذلك بمصلحة أوروبا في أن يصبح المثال التونسي مرجعا لدول أخرى في المنطقة. وبين الدكتور بن جعفر أن الشعب التونسي سيعطي المثل في أنه شعب قادر على الانتقال الديمقراطي وان أغلبية التونسيين متشبثون بنمط مجتمع منفتح وأن أقصى اليمين الفرنسي يطلق حملة تخويف من الوضع في تونس. أما بالنسبة لنا في تونس فيقول الدكتور بن جعفر: "لقد قضينا نهائيا على الخوف من الديكتاتور كما قضينا على أسلوب تخويف بعضنا من البعض الآخر". وأكد الدكتور بن جعفر أن الأغلبية في المجلس التأسيسي القادم ستكون أغلبية ديمقراطية تؤمن بقيم الحداثة وتدافع عن المساواة بين الرجال والنساء. ونوه الدكتور بن جعفر بمساندة الاشتراكيين الفرنسيين للتكتل زمن الوقت الصعب مما جعله يندمج في المنظومة الدولية ويصبح عضوا في مجموعة الاشتراكية الدولية.