أعد 3 أشخاص لم تكشف هويتهم بعد خطة مسبقة للفوز بالمباراة على الجار اتحاد سليانة و كان السيناريو محبوكا على طريقة "رامبو" فلقد توجه ثلاثتهم إلى الحافلة المقلة للضيوف ليستقبلوا على طريقة رعاة البقر جيرانهم و كانت الخطة تقتضي الاعتداء على أبرز ثلاثي اتحاد سليانة لحرمان الفريق الضيف من أبرز لاعبيه و إرهاب بقية اللاعبين حتى يكون "الربح" في المكتوب.. هذه هي الرياضة أو لا تكون.. هذا ما تعلمته هذه "الشرذمة" التي لم تدرك بصنيعها هذا أنها اعتدت على الميثاق الرياضي و دنست لعبة جميلة هي أداة لتطوير أواصر العلاقات بين الرياضيين. و كان لهؤلاء الرعاة ما كان.. و ألحق بثلاثي سليانة "الرهيب" إصابات متعددة كسر على مستوى الأنف و الرجل و الظهر.. و لقد تم الاحتفاظ بأحد اللاعبين في المستشفى نظرا لخطورة إصابته. و هنا اتصل مراقب المباراة "حميدة المدوري" بالمشرف على التعيينات في الرابطة 3 "محمد الشرقي" و أبلغه هول ما حدث.. و أحس اللاعبون بأن الظروف لا تسمح بإجراء مباراة في كرة القدم خاصة بعد ما وجه المعتدون دعوة إلى الأنصار لمؤازرتهم في مسعاهم " اللارياضي"....ولا زالت الرابطة الوطنية للهواة تنتظر وصول التقارير التي قد تكشف هوية المعتدين خاصة وأن هناك من يدعي أن احدهم من لاعبي نادي مكثر تعذر عليه المشاركة في المباراة بسبب جمعه للإنذار الثالث فتقرر عدم إجراء المباراة حماية للرياضة و للأرواح البشرية. و لا يسعنا إلا أن نذكر أولي الألباب بما طرحناه في مقال سابق بضرورة اتخاذ قرار يوقف هذه المشاهد المخلة بالروح الرياضية و اعتبار الموسم أبيض في هذه الظروف الاستثنائية و إلغاء النزول إلى الأقسام السفلى