أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في تونس عبد الحميد التريكي أن "مجموع الهبات والقروض والمنح والمساعدات المالية التي تحصّلت عليها تونس من المؤسسات المالية الدولية والدول الشقيقة والصديقة التي زارت البلاد بعد الثورة بلغ 1.4 مليار دينار". وأشار إلى أن حوالي 90% من هذه الأموال سيتم سحبها وصرفها في غضون شهر جويلية القادم، مشيرا إلى " أنّ هذه القيمة تتوزّع على 200 مليون يورو منها 76 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وتحصّلت تونس على 350 مليون يورو من فرنسا منها 185 مليونا ستسحب بصفة سريعة لصرفها في دعم المشاريع، ومنح البنك الأوروبي للاستثمار تونس مبلغ 300 مليون يورو و100 مليون دولار من الجزائر وعبّر البنك الإسلامي للتنمية عن رغبته في مساعدة تونس، علاوة على حصول البلاد على قرض من البنك العالمي بقيمة 500 مليون دينار ونفس قيمة القرض من البنك الإفريقي للتنمية"، وأكّد التريكي أن "تونس حصلت على القروض وبنسب فائدة ميسّرة، وقدرت الحكومة حاجاتها الإضافية من التمويل الخارجي بما قيمته 4.2 مليار دينار"..