ينطلق بداية من شهر جوان المقبل إنجاز 5 وحدات صناعية بفضاء القطب التكنولوجي للصناعات الغذائية بمنزل عبد الرحمان و سيحدث مستثمرون من فرنسا وإيطاليا وتونس هذه المشاريع التي تتنوع إلى مجالات تحويل وتجميد وتصبير المنتوجات البحرية وصناعة العجين وإعداد الأكلات الجاهزة ومن المنتظر أن تسهم هذه المشاريع في توفير 600 موطن شغل مباشر منها أكثر من 20% لفائدة أصحاب الشهائد العليا لكن السؤال المطروح كم سيكون نصيب أبناء منزل عبد الرحمان في هذا العدد لا سيما أن عدد المعطلين عن العمل في منزل عبد الرحمان من أصحاب الشهائد العليا فقط يتجاوز 500 شاب وشابة ؟ هؤلاء يطالبون بأن تكون لهم الأولوية إذ لا يعقل أن يقدموا أراضيهم لإحتضان المستثمرين وإحتواء مشاريعهم ولايكون لهم النصيب الأوفر في الشغل.