سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهادي المحيرصي ، رئيس جامعة الجيدو يحرم صفاقس من حقها في احتضان عدة نهائيات كانت مبرمجة بها ... واندية من الجهة تقاطع الانشطة والمنافسات والبقية سيلتحقون بالمقاطعة خلال الاسبوع الجديد
بكل صراحة نقول ان ما فعلته جامعة الجيدو ورئيسها الهادي المحيرصي معيب ومخجل ومرفوض بكل المقاييس انعقدت حرمان جهة صفاقس المعروفة منذ دخول رياضة الجيدو الى بلادنا بكونها احدى قلاع هذه اللعبة النبيلة من حقها في احتضان عدد من الادوار النهائية ... لا بل ان الامر لا يدخل في باب الحرمان ... وانما يتعلق بتحويل اماكن عدة نهائيات كانت مبرمجة بصفاقس الى ولايات اخرى هي قابسوالقيروانوتونس العاصمة ولا مبرر وراء ذلك سوى رغبة الهادي المحيرصي في الانتقام من هذه الجهة وتصفية حسابات معها بعد ان شهد يوم 9 افريل الماضي شعار " ديقاج " في وجه رئيس الجامعة خلال يوم وطني حضرته عديد الاندية التونسية المشاركة في نهائيات بطولة الاصاغر للفرق في الجيدو والذي احتضنته عاصمة الجنوب وهذا الاقصاء غير المببر من الجامعة دفع بفريق الملعب الصفاقسي ومعه محيط قرقنة الى مقاطعة مختلف المنافسات والنهائيات الوطنية وستلتحق بهما بقية اندية الجهة خلال هذا الاسبوع خصوصا بعد ان اجتمع مسؤولو الاندية بصفاقس يوم 24 ماي الماضي لمناقشة قرار الجامعة التونسية للجيدو بتغيير روزنامة الموسم الحالي وحرمان صفاقس من احتضان بعض النهائيات وفي ختام ذلك الاجتماع تم توجيه رسالة احتجاج الى جامعة الجيدو فيما يلي نصها : " نحن الممضون اسفله مسؤولو النوادي بجهة صفاقس المجتمعون بتاريخ 24 ماي 2011 على خلفية قرار الجامعة التونسية للجيدو بتسليط عقوبة جماعية طالت جهة صفاقس وجميع الاندية المنضوية تحت اشراف رابطة المكان : نعبر عن استيائنا من هذا القرار اللامسؤول والخطير الذي يقصي جهة عريقة من احتضان بعض من نهائيات تونس للجيدو وهو قرار مخالف للقوانين العامة لان وضع الروزنامة او تعديلها بهذا الشكل يخضع لموافقة النوادي هذا القرار سيضر حتما بميزانية النوادي المطالبة في كل مرة بالتنقل الى تونس او الكاف او باجة او القيروان اما عن خلفيات القرار الذي تبنته الجامعة فيؤسفنا مرة اخرى ان نقول ان الجامعة لم تستوعب بعد الدروس ولم تستخلص بعد العبر فما حصل يوم 9 افريل في صفاقس يدخل في سياق عام لا يقدر احد عن رده مسايرة لحالة الثورة التي تعيشها البلاد وهذا الحراك الذي حصل يخضع بالضرورة الى مرحلتين : مرحلة تتسم بالتشنج ومرحلة لاحقة يغلب عليها التعقل والهدوء وهذا ما حصل حين اجتمعت النوادي بتونس العاصمة وعبرت عن ارائها وسعت من خلال الحوار الى ايجاد حلول لكثير من المشاكل وتصورنا ان عهدا جديدا بدأ مع الجامعة في علاقتها فانتصر بذلك منطق العقل وسادت ثقافة الحوار ... ولكن ما راعنا الا والجامعة بعد ان هدات الامور تعود الى التصعيد بقرارها استبعاد كل المقابلات المبرمجة بصفاقس وتحويل مسارها الى جهات اخرى ... وهذا اقصاء من نوع خاص تسعى من خلاله الجامعة الى تصفية حساباتها مع الجهة من قبيل العقاب الجماعي الممنوع قانونا وعلى هذا الاساس اجتمعنا نحن المسؤولون عن النوادي لدرس هذا الوضع الغريب الذي آلت اليه الامور وقررنا توجيه رسالة الى الجامعة التونسية للجيدو نعبر فيها عن احتجاجنا الشديد لمثل هذا القرار الباطل قانونا ونعلن مقاطعتنا لبقية المسابقات حتى تراجع الجامعة قرارها " وقد علمنا ان المنافسات التي تم تحويلها وحرمان صفاقس من تنظيمها هي بطولة تونس للفرق اواسط التي تم تحويلها الى قابس وبطولة تونس فردي للاصاغر التي تم تحويلها الى القيروان وبطولة تونس للفرق اصاغر التي تم تحويلها الى تونس العاصمة ما حصل غريب ومعيب وعلى جامعة الجيدو ان تتراجع في قرارها وان تعتذر الى جهة صفاقس التي كونت عديد الابطال في هذه اللعبة والذين اهدوا تونس ميداليات وبطولات بالجملة وصراحة لا يمكننا ان نقبل في تونس الثورة وتونس الحرية مسؤولين جامعيين يتصرفون بمثل هذه الطريقة التي لا تتناسب الا مع عهد مظلم ومرفوض مثل عهد بن علي