مكن الإطار الفني للملعب التونسي مجموعته من راحة خاطفة بيومين و ذلك لالتقاط الأنفاس بعد انتهاء تربص حمام بورقيبة و كذلك النسق المارطوني الذي عرفته البطولة مؤخرا. * لخبطة.. وباردو بدل زويتن: عاد الفريق صبيحة هذا اليوم و ذلك في حدود الساعة العاشرة و النصف إلى مباشرة التمارين في مركب باردو عوضا عن المعشب الاصطناعي للملعب الفرعي للشاذلي زويتن كما كان مقررا منذ الأسبوع الماضي. و في اتصال جمعنا "بأنيس بن ميم" الناطق الرسمي للبقلاوة، استفسرنا عن سبب تغيير ميدان التمارين، فأعلمنا أن فرع زويتن غير جاهز لاحتضان تمارين الفريق. و إن كان تغيير الملعب أمرا عاديا، فإننا نتساءل عن سر هذه اللخبطة في تحديد مكان وزمان إجراء التمارين و ذلك دون الحديث في مسألة العقود التي شارفت على الانتهاء و الهيئة الوقتية لم تحرك ساكنا لحماية لاعبيها؟.. * تواصل التحضيرات في غياب الدوليين: استدعى كما هو معلوم الإطار الفني للمنتخب 3 عناصر أساسية من البقلاوة هي (رامي الجريدي، سيف الله حسني و إيهاب المساكني) استعدادا لمبارتي إفريقيا الوسطى (أمس) و المنتخب التشادي يوم 5 جوان المقبل و باعتبار أن موعد مباراة الكأس محددة للسابع من نفس الشهر فان الدوليين لن يتسنى لهم تعزيز المجموعة سوى في اليوم الذي سيسبق المباراة و هو ما سيجعل الإطار الفني في ورطة للإعداد لمباراة هامة في غياب أبرز لاعبيه. نفس الشيء بالنسبة للأحباء الذين يخشون أن يؤثر نسق المباريات و التحضيرات في مردود الفريق في مباراة الثلاثاء المقبل أمام مستقبل القصرين. * المساكني في أوج العطاء: أكد "إيهاب المساكني" خلال مباراة أمس التي جمعت منتخبنا الوطني بمنتخب إفريقيا الوسطى أنه على أتم الاستعداد بدنيا و فنيا لمد يد المساعدة لزملائه في ما تبقى من بطولة و كأس هذا الموسم. المساكني الكبير تلاعب كما شاء بدفاعات المنافس و تحصل على ضربة جزاء رسمته ضمن دائرة اختيارات "سامي الطرابلسي" للمرحلة المقبلة خاصة و أنه كان نقطة الضوء الوحيدة لهذه المباراة. و المهم اليوم أن يحسن "إيهاب" توظيف مهاراته الفنية في هذا التوقيت بالذات لاسيما تحسين نجاعته أمام المرمى إذ أنه لم يسجل سوى 4 أهداف فقط في بطولة الموسم الحالي. و هو رقم هزيل مقارنة بقدرات و فنيات مهاجم البقلاوة.