اثر تدخل المدرب "باتريك لوفيغ" يوم أمس عادت المجموعة لمعاودة التمارين بمركب الفريق في باردو و مع تغيير موعد الحصة من العاشرة صباحا إلى الثانية بعد الظهر. • 22 جوان موعد مباراة القصرين: أبرق والي القصرين للجامعة التونسية لكرة القدم يطلب منها عدم قدوم الملعب التونسي لإجراء مباراة الدور ربع النهائي لكأس تونس و ذلك بعد أن وقع تغيير الملعب في مرة أولى من سبيطلة إلى فريانة لكن تطور الأحداث في ولاية القصرين دفع بالوالي بالتشاور مع هيئة الشعانبي إلى طلب تأجيل المقابلة ليقع في الأخير تحديد يوم 22 جوان كموعد لإقامتها. • 18 لاعبا فقط: الجريدي – بلخوجة – يكن – زكار – حسني – العياري – الحاج مسعود – النفاتي – مارسيل – ابراهيما با – كشطي – الرياحي – معتوق – المصراتي – المساكني – بن عمار – بن وناس و محمد السليتي. هذه المجموعة ضمت القائمة التي كان من المفترض أن تخوض مباراة القصرين لكان البلاغ الذي اصدرته الجامعة حول تأجيلها حول اهتمام الفريق نحو المباراة المنتظرة ليوم الأحد أمام النادي الصفاقسي لحساب الجولة 21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. أحباء البقلاوة يمنون النفس بانتصار يقلص مستوى الفارق بينهم و بين صاحب المركز 3 الى حدود 3 نقاط ما قد يعزز الآمال بمشاركة في البطولة العربية أو كأس الكاف الموسم المقبل في صورة اقتناص هذا الموقع في الترتيب. من جهة أخرى تبدو تحضيرات الملعب التونسي في مراحلها الأخيرة حيث خصصت حصة اليوم للاعتناء بالجانب الدفاعي من ناحيتي التغطية و التنشيط بما أنهما سبب متاعب الفريق في المبارتين الأخيرتين. • احتجاب "المساكني" و "الزكار" و استياء من "الطرابلسي": عاد اليوم اللاعبون الدوليون (الجريدي – حسني – المساكني) إلى مباشرة التمارين مع المجموعة باستثناء "ايهاب المساكني" الذي استرخص من الإطار الفني و المسؤولين لنيل قسط من الراحة إلا أن الحصة التدريبية شهدت قبل انتهائها إصابة المدافع "حمزة زكار" الذي تعرض إلى التواء في كاحل الرجل و من المنتظر أن يخضع غدا إلى الفحوصات الطبية للتأكد من مدى حجم الإصابة رغم تطمينات اللاعب بعدم خطورتها. من جهة أخرى أبدى مسؤولو البقلاوة و اللاعب "ايهاب المساكني" امتعاضهم من المحاباة التي يعامل بها المدرب الوطني "سامي الطرابلسي" لاعبيه و ذلك على خلفية عدم السماح للمساكني الكبير بتنفيذ ضربة الجزاء الثانية أمام إفريقيا الوسطى و تفضيل الدراجي الذي سبق و سدد ركلة الجزاء الأولى في المباراة، استياء البقلاوة كان في محله نظرا للمردود المتميز الذي قدمه اللاعب في أولى إطلالاته بالزي الوطني و هو ما كان يتطلب من الطرابلسي حسن التدبير وبعد النظر في محاولة لمكافأة لاعب مجتهد و لضمان الرقي بالروح المعنوية. • الجريدي خانته المباريات الدولية: عاد الجريدي اليوم لمباشرة التمارين مع زملائه أين التقيناه لنستفسر عن العروض المحلية فأجاب:"العروض المحلية لم ترتق إلى الاتصالات الرسمية طالما لم يقع الاتصال بإدارة البقلاوة و حتى عرض الإفريقي لم يكن رسميا بدوره، أما العرض البرتغالي لفريق "سبورتينغ براغا" فأظن أنه وقع تأجيله لأنهم يريدون حارسا دوليا يشارك بانتظام مع منتخب بلاده و هو ما لا يتناسب مع وضعيتي في المنتخب. لقد جاؤوا لمتابعتي في نهاية الأسبوع لكنني لعبت شوطا ضد إفريقيا الوسطى كنت احتياطيا ضد التشاد و من يدري فقد تتم معاينتي في مباراة الأحد أمام النادي الصفاقسي".