سيتم هذه السنة تكريم السينما التونسية خلال الدورة الثامنة لمهرجان السينما الإفريقية بطريفا (اسبانيا) التي تلتئم من 11 إلى 19 جوان القادم ببادرة من جمعية "الطرب", هذا ما أكده السيد فيليب هروبي المكلف بالاتصال الخارجي. وضمن برمجة هذا المهرجان الذي أصبح احد المواعيد السينمائية الإفريقية البارزة في أوروبا أوضح فيليب هروبي أن ثلاثة أفلام تونسية وقع اختيارها لتشارك في الأقسام الثلاثة "حلم إفريقي" و"على الجانب الآخر من المضيق" و"إفريقيا القصيرة", في إطار المسابقة الرسمية التي يساهم فيها 33 فيلما من 16 بلدا افريقيا وهي: تونس والمغرب والجزائر ومصر وجنوب إفريقيا وكينيا وبوركينا فاسو ومالي وزمبيا واوغندا والموزنبيق وغانا والبنين والكاميرون والسينيغال والنيجر. وانتقى منظمو المهرجان فيلم "اللؤلؤة السوداء" للمخرج عبد اللطيف كشيش لينافس تسعة أفلام أخرى ضمن قسم "الحلم الإفريقي" تتميز بطرافتها ونزعتها الإبداعية. وفي إطار قسم "إفريقيا القصيرة" المخصص للأفلام الخيالية أما بالنسبة للأفلام الوثائقية القصيرة فتشارك تونس ب "محرم" للمخرجة مريم ريفاي (15 دقيقة إنتاج 2010) وذلك من بين 13 فيلما, أما قسم " على الجانب الآخر من المضيق" فسيشمل عرض 10 أفلام وثائقية من ضمنها فيلم "كان يا ما كان " للمخرج هشام بن عمار. وتحت عنوان "السينما والرقابة ،السينما والديمقراطية،تونس ومصر أنموذجا". ستعرض 10 أفلام تونسية بين طويلة وقصيرة أنجزت ما بين سنة 1988 وسنة 2011 بدءا ب"صفايح من ذهب " للنوري بوزيد ومرورا ب " السيدة" لمحمد زرن و"التلفزة جايا" للمنصف ذويب و" حرقة" لليلى الشابي و "ادانة" لوليد مطر و" يعيش" لوليد الطايع و" نحو الشمال" ليوسف الشابي و" من قرطاج الى قرطاج" لخالد البرصاوي وصولا إلى آخر فيلم لنادية الفاني "لا الله لا شي" ,كما ستنتظم مائدة مستديرة تحت نفس العنوان يحضرها سينمائيون من تونس ومصر للتحاور حول واقع السينما في البلدين. وسترأس الممثلة التونسية القديرة "أنيسة داود "لجنة تحكيم قسم "الحلم الإفريقي" الذي يتضمن منح خمس جوائز هي على التوالي: *جائزة أفضل فيلم طويل خيالي وجائزة أفضل إخراج لفيلم طويل خيالي وجائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل وجائزة الجمهور لأفضل فيلم طويل. وستمنح جائزتان ضمن قسم" إفريقيا القصيرة" وهي جائزة أفضل فيلم قصير تسندها جمعية "الطرب" وجائزة "راديو تيفي الأندلس" للإبداع السمعي البصري لأفضل فيلم قصير بينما ستسند جائزة أفضل فيلم طويل وثائقي ضمن قسم "على الجانب الآخر من المضيق". وفي إطار الأنشطة الموازية للمهرجان سيتم تنظيم مسابقة جماعية للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "صور إفريقيا" سيمثل تونس فيها المصور مروان الطرابلسي الذي يشارك في المهرجان للمرة الثانية.