قام عدد من الليبيين المساندون للثورة والطامحين الى انهاء حكم الدكتاتور معمر القذافي بتنظيم مسيرة وصلت الى قبالة مقر الاتحاد الجهوي للشغل ثم تواصلت الى مبنى القنصلية الليبية بصفاقس المجاور لاتحاد صفاقس وكانت الشعارات مناهضة للدكتاتور ومؤيدة للثوار الذين قاموا بتعليق علمين للاستقلال بعد ان كان يعلو مقر القنصلية علم القذافي الاخضر كما علق مساندو الثوار ايضا علم تونس في اعتزاز واضح بمسادة الشعب التونسي للمد التحرري بليبيا الشقيقة هذا وقد قامت القنصلية الليبية بتعليق العمل اليوم في المقر بعد ان تناهى الى مسامعها ان المؤيدين للثورة سيقومون برفع علم الثوار من ناحية اخرى وبعد ان انضمت جموع الليبيين جاءت امراة تونسية لتصرخ ولتطالب بانزال علمي الثوار وكذلك العلم التونسي وقالت لنا اطراف كانت موجودة هناك ان هذه المراة معروفة بانتمائها الى التجمع المنحل وتصرفها اثار الاشمئزاز خصوصا مع وقاحتها حتى تجاه المكلفين بحراسة مقر القنصلية وحفظ النظام به ثم استقلت سيارتها وغادرت والسؤال المطروح ما سر الحماقات التي ارتكبتها هذه المراة وما الذي " حرق شعيرها " ان قام ليبيون بنزع علم القذافي ونصب علم الاستقلال مكانه ؟ وهل ان ينبغي على الجنود والمكلفين بتامين سلامة القنصلية من الخارج ان يقوموا بنزع هذا العلم او ذاك في شان ليبي داخلي باعتبار ان مقر القنصلية يعتبر مقرا ليبيا ؟ ثم وهذا الاهم ما الذي كان سيحصل لهذه المراة الوقحة لو انها جاءت فترة تواجد المساندين للثوار