وجه الادعاء العسكري الامريكي اتهامات جديدة بالتآمر والقتل لخمسة معتقلين اتهموا بالتخطيط لشن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة وطالب باعدامهم في حالة ادانتهم في محاكم جرائم الحرب بغوانتانامو. ووجه الادعاء لخالد شيخ محمد الذي يقول انه مدبر هجمات 11 سبتمبر وأربعة متهمين بالتواطؤ معه تهمة التآمر مع القاعدة لتنفيذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة الاف شخص تقريبا في الولاياتالمتحدة. وجميعهم محتجزون في سجن تفرض عليه حراسة مشددة في القاعدة البحرية الامريكية في خليج غوانتانامو بكوبا. وواجه الخمسة اتهامات مماثلة في غوانتانامو خلال ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش. وأسقطت الاتهامات في الوقت الذي حاولت فيه ادارة الرئيس باراك أوباما نقل المحاكمات الى محكمة مدنية اتحادية في نيويورك قرب مكان مركز التجارة العالمي الذي دمر في الهجمات. ورضخ اوباما للمعارضة السياسية وأعلن في افريل الماضي ان المحاكمات ستكون في غوانتانامو مرة أخرى. وانتقد نشطاء حقوق الانسان أوباما لعدم تنفيذه وعدا باغلاق السجن الحربي في غوانتانامو. لكن نسبة تأييده في قضايا الامن القومي ارتفعت منذ ان أمر الجيش بشن العملية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في باكستان في أوائل ماي الفارط. وقد يشرف على المحاكمة احد الجنرالات المتقاعدين وقت حلول الذكرى العاشرة للهجمات . والى جانب شيخ محمد احد زعماء القاعدة الذي اعتقل في باكستان عام 2003 اتهم ايضا علي عبد العزيز علي وهو قريب لمحمد وكذلك وليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الحوسوي. وهم متهمون بالتآمر والقتل في انتهاك لقانون الحرب بمهاجمة المدنيين ومهاجمة المباني والتسبب عمدا في الحاق اصابات خطيرة وتدمير الممتلكات وخطف طائرات والارهاب