نظرت اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية شاب في العشرينات من عمره يعمل بإحدى المغازات التابعة لإحدى أكثر الشركات تطورا في الإلكترونيك بتونس. و قد اتهم هذا الشاب بسرقة 40 قرصا صلبا من حجم 8/6 صم و ارتفاع 12 صم رغم وجود آلة ال"سكانير" التي يمر بها كل العاملين يوميا لدى الخروج من العمل. و قد أفاد باحث البداية أنه على اثر تفتيش المتهم وجد في جيوب سرواله 40 قرصا صلبا.. و بعض المواد المخدرة و مبلغا قيمته 500 دينار . و لدى استنطاق المتهم أنكر تهمة السرقة و استهلاكه للمخدرات صحبة 7 موظفين آخرين. و أكد المتهم أنه تعرض للتعذيب و العنف من قبل باحث البداية و ضغط كبير من قبل الممثل القانوني للشركة الذي تربطه علاقة قرابة بأحد الأعوان بالمركز. مما جعله يوقع على اعترافات لم ينطق بها. وعلى اثر ذلك أرجأت المحكمة النطق بالحكم بعد المفاوضات اثر الجلسة.