منذ اول امس الاربعاء توقف النشاط والانتاج مجددا بشركة بتروفاك البترولية المنتصبة بقرقنة بعد قيام عدد من بحارة منطقة العطايا بتعطيل العمل احتجاجا على عدم حصولهم على تعويضات مثل تلك التي استفاد منها بحارة مليتة واولاد قاسم من شركة طينة للخدمات البترولية على خلفية حادث التسرب النفطي في تلك المنطقة قبل سنة من انبوب تابع لهذه الشركة الاخيرة TPS وتبعا لذلك تعطل النشاط تماما بشركة بتروفاك رغم انها ليست المسؤولة عن التسرب النفطي ورغم انها التزمت بما تعهدت به في المدة الماضية من سعي الى دعم الانماء بجزيرة قرقنة ومن ذلك رصد مبلغ مالي قدره 600 الف دينار سنويا كمساهمة من الشركة في التشغيل اضافة الى قيامها بتشغيل 15 عونا بشكل مباشر بالشركة من ضمنهم 3 اطارات الى جانب انتداب 5 اطارات اخرى مختصة بصفة مؤقتة خلال فترة اشغال الحفر على ان يتم انتدابهم بصفة نهائية من قبل شركة بتروفاك اذا كانت نتائج الحفر ايجابية . وايضا تجهيزها للمستشفى الجهوي بقرقنة بآلة سكانار واقتناء حافلة لفائدة جمعية المعوقين بقرقنة مع مساهمة مالية لنشاطها وتوزيع 47 حاسوب لفائدة المؤسسات التربوية وبعض المؤسسات الادارية بقرقنة كما تعهدت شركة بتروفاك بدراسة احداث نواة ادارية ومطعم واقامة لاعوانها بالجزيرة وكانت التزمت بهذه التعهدات يوم 20 ماي الماضي مقابل تعهد ممثلي لجنة حماية الثورة بقرقنة على ضمان حسن سير عمليات الحفر والانتاج في نطاق السلامة والامان الضروريين لنجاح الشركة في اداء مهامها