يمثل اليوم من جديد "دومينيك ستروس كان" المدير السابق لصندوق النقد الدولي امام القضاء بنيويورك في إطار قضية التحرش الجنسي التي اتهم بها يوم 14 ماي الماضي في أحد نزل المدينة. وحسب محاميه ينتظر أن لا يعترف سترس بذنبه وبالتالي فإنه سيكون عرضة للمحاكمة في غضون أشهر. وخلال هذه الجلسة التي ستفتح في الساعة الثانية والنصف بتوقيت تونس سيخرج ستروس كان من صمته لأول مرة ليعلن عدم إقراره بالجريمة المنسوبة إليه. ويذكر أن ستروس كان الذي أوقف عندما كان يتأهب للسفر بمطار نيويورك قضى أربعة ليال بالسجن قبل أن يسمح له بالخروج والتمتع بالحرية المراقبة ابتداء من يوم 20 ماي مقابل مليون دولار وضمان ب 5 ملايين دولار.