يمثل دومينيك ستروس كان مجددا اليوم الاثنين أمام القضاة في نيويورك في جلسة حاسمة لمصير المدير السابق لصندوق النقد الدولي سيعلن خلالها إن كان يقر بذنبه أو يعلن براءته من تهم التعدي جنسيا على موظفة فندق نيويوركي كان ينزل فيه . وستكون هذه أول جلسة يتولى فيها ستروس كان الكلام منذ اعتقاله في يوم 14 ماي الماضي . وفي حال اقر بذنبه فلن تجري محاكمة بل سيتفاوض الوزير الفرنسي السابق مع القاضي بشان عدد السنوات التي يقضيها في السجن لإدانته بالتهم السبع التي وجهتها إليه غرفة اتهام استنادا إلى افادة غينية في الثانية والثلاثين من العمر قالت انه تعدى عليه جنسيا وحاول اغتصابها . أما إذا قرر الترافع على أساس براءته وهي الفرضية المرجحة بحسب الخبراء، فستجري محاكمة في غضون أشهر وسيواجه ستروس كان عندها موظفة الفندق التي لم تكشف السلطات الاميركية هويتها . ويواجه المدير السابق لصندوق النقد الدولي (62 عاما) نظريا عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 74 عاما في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه ولا سيما التعدي الجنسي ومحاولة الاغتصاب والاحتجاز، غير انه نفى حتى الآن الوقائع المنسوبة إليه . وفي حال جرت المحاكمة، فسوف يتواجه فيها اثنان من ابرع المحامين احدهما بنجامين برافمان المعروف بتبرئته عددا من المشاهير المتهمين بارتكاب جرائم، مع هيئة اتهام تم تعزيزها في الأيام الأخيرة .