التأم مؤخرا اجتماع المجلس العلمي لمعهد باستور –تونس وتمت خلال هذا الاجتماع مناقشة النقاط الست المدرجة في جدول الأعمال: 1- الوقوف على إنتاج ال ب.س.ج والسوائل العلاجية بالمعهد 2- مشروع المناولة مع شركة ب إكس تيرابوتكس PX tHerapeutics معهد ماريو لإنتاج تلقيح للاستعمال البشري ضد داء الكلب 3- الوقوف على عقد برنامج المعهد وعلى اقتراح 9 مخابر بحث 4- أرشيف معهد باستور –تونس 5- تحضيرات الاجتماع الموسع المقبل للمجلس العلمي 6- نقاط مختلفة وأخذ الكلمة في بداية الاجتماع مدير المعهد السيد الهاشمي اللوزي الذي أوضح أن خلافا برز في خصوص انتخاب أعضاء المجلس إذ يرى البعض أنه لا مكان للأساتذة الباحثين فيه معتمدين في ذلك على نص القانون الأساسي للمعهد وأشار إلى التحويرات التي أدخلت على هذا القانون حتى يفض الإشكال بعد التوقيع عليها من طرف الوزارة الأولى وإدراجها بالرائد الرسمي. وفي خصوص النقطة الأولى لجدول الأعمال تحدث المدير العام عن طرق إعادة هيكلة إنتاج لقاح ال ب.س.ج والسوائل العلاجية وذلك في مستوى الموارد البشرية واللجوء إلى مختصين من منظمة الصحة العالمية ونتج عن ذلك تعزيز طاقة الإنتاج للاستجابة للحاجيات الوطنية ولإعادة استخدام لقاح ال ب.س ج المجفف الذي وقع الاستغناء عنه سنة 1999. وتواصل الاجتماع بمناقشة نقطة هامة تتصل بالمفاوضات التي أقرتها السلطات لدخول معهد باستور في شراكة مع بعض الأطراف وذلك لبعث شركة إنتاج. فبعد مفاوضات مضنية حاول أثناءها معهد باستور الدفاع عن استقلاليته دون نتيجة تذكر ما فرض على المعهد الدخول في شراكة مع طرف معين وآلت هذه المفاوضات إلى التوقيع على عدة وثائق في شهر نوفمبر 2010 بعثت بموجبها شركة خفية الاسم يساهم المعهد في رأسمالها بنسبة 20% ولكن التردد الذي أبداه العاملون للالتحاق بالشركة الجديدة خاصة بعد ثورة 14 جانفي 2011 جعل هذه الشركة الجديدة تدخل في سبات إلى حد اليوم. وحبذ المشاركون في النقاش التمشي المؤدي إلى بعث شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص على أن لا يكون ذلك مع الشركة التي بعثت في نوفمبر 2010 مطالبين المدير العام بالعمل حثيثا على الإجهاز عليها. أما بخصوص النقطة الثانية من جدول الأعمال والمتعلقة بإنتاج لقاح ضد داء الكلب لاحظ المدير العام لمعهد باستور أن التعامل مع الشركة يخص نقل تكنولوجيا حديثة لا تكلف المعهد من جرائها أي تعهد مالي. ثم خلص للحديث عن عقد برنامج العمل واقتراح عدة مخابر بحث فلاحظ أن العمل بهذا البرنامج يبدأ سنة 2011. وقد اقترح معهد باستور قائمة لتسعة مخابر للعمل معها على تجديدها . وعند المرور الى في مناقشة تحضيرات المجلس العلمي الموسع لنشاط 2010 تساءل السيد عبد الجليل غرام عن صواب هذا الاختيار في الوقت الحاضر. فكان رد المدير العام مذكّرا بوجوب اجتماع هذا المجلس كل سنة حسب النصوص لقانونية.