يبدو أن حدث قبلة شاكيرا التي منحتها لمحمد الهادي زعيم من إذاعة موزاييك في مهرجان موازين بالمغرب الأقصى باتت الحدث الأبرز في بلادنا إلى درجة أن ينال حظه الأوفر والأرحب في برنامج بلا مجاملة على قناة حنبعل, وتصبح تلك الفنانة محور الحصة وحديث فريق البرنامج الذي تفنن في مجاملتها وتعداد خصالها وهي رسالة أبى الساهرون على البرنامج إلا أن يمرروها في برنامج كان من المفروض أن لايجامل . أجواء القبلة العجب التي لفتت الأنظار وشدت الأبصار,شكلت حدث الموسم في زمان ومكان يعجان بالأحداث الدموية والمشاغل الاقتصادية والإشكاليات الثقافية في تونس والعالم العربي,وفرضت نفسها كقنبلة زعزعت مهرجان موازين ووصلت شظاياها إلى شاشات تلفزاتنا لتصبح حديث الناس ومضمون برامج كان من المفروض أن تكون هادفة . القبلة الأسطورة التي نالها المذيع التونسي والتي فاقت قيمتها قبلتها لمدافع برشلونة جيرارد بيكيه كان لها أن تمر مرور الكرام لولا إصرار أعضاء أسرة البرنامج على تخصيص حيز زمني لها وفقرة خاصة بها في حركة تغلبوا بها على مصوري المشاهير (الباباراتزي) الذين فاتهم تصوير اللقطة ,والتي يجزم الحاضرون أنها جاءت كحركة امتنان عفوية من شاكيرا لزميلنا الهادي زعيم بعد أن أهدى لها هدية عبارة عن إكسسوار يدوي من التراث المغربي . و ارتداءه لقميص فريق برشلونة الإسباني يحمل رقم "3" الذي يرتديه اللاعب بيكي، صديق شاكيرا.