يواجه غدا فريق النادي الإفريقي نادي سوفاباكا الكيني في إطار مباراة العودة للدور ثمن النهائي لكأس "الكاف" ويدخل الإفريقي مباراته بأسبقية معنوية هامة أمنتها نتيجة الذهاب التي انتهت في تونس بثلاثية نظيفة لصالح الأفارقة غير أن الإقرار بضمان التأهل إلى دوري المجموعات يبقى سابقا لأوانه أمام الإمكانيات الطيبة التي أظهرها المنافس الكيني وكذلك للعوامل المناخية التي ستدور فيها المباراة. النادي الإفريقي وصل إلى نيروبي صبيحة اليوم في رحلة عادية انطلقت امس من مطار تونسقرطاج وقد خير المدرب فوزي البنزرتي تأخير موعد وصول الفريق إلى آخر أجل ممكن حفاظا على الجاهزية البدنية للمجموعة على اعتبار عامل الارتفاع الكبير الذي من شأنه ان يؤثر في مردود الإفريقي.الرحلة شهدت غياب عديد الأسماء المؤثرة في تشكيلة الإفريقي على غرار الذوادي والمويهبي ومرياح والعواضي وهو ما من شأنه ان يصعب مهمة فريق باب الجديد الذي سيكون مطالبا بتامين مناطقه الخلفية وعدم قبول الأهداف تفاديا لمفاجآت قد تحبط عزائم الفريق وتنهي آخر آمالهم في اللعب من أجل الظفر بكأس افريقية حرمت منه خزائن الفريق منذ سنة 1992. مدرب الإفريقي فوزي البنزرتي الخبير بأدغال إفريقيا أكد انه رغم النقص الذي يعانيه الفريق فانه قادر على العودة بورقة الترشح والعبور إلى دوري مجموعات المسابقة فقط اذا ما حافظت المجموعة على تركيزها كامل المباراة وهو سلاح الإفريقي لتجاوز عقبة الكينيين على حد تعبير البنزرتي. الإفريقي دخل مبكرا في أجواء المباراة بسبب الظروف القاسية التي وجدها الفريق فور وصوله إلى كينيا وحتى الحصة التدريبية الرئيسة التي سيجريها الفريق ظلت محل أخذ ورد بسبب المضايقات التي فرضها الكينيون والتي كانت منتظرة قياسا بما عهدناه داخل ثنايا القارة السمراء...المهمة لن تكون سهلة خاصّة أمام عامل الارتفاع الذي يخدم المنافس لكن رغم كل الكلام الذي قيل عن قيمة سوفاباكا فان هذا الفريق ورغم احترامنا له يبقى في المتناول ومن غير المقبول أن ينسحب الإفريقي من طريقه بتعلة الارتفاع أو الانخفاض أو ما شابه ذلك. فوزي البنزرتي وأمام الغيابات التي اتينا على ذكرها من المنتظر ان يعول على التشكيلة التالية: سامي النفزي - بلال العيفة - مهدي الرصايصي - خالد السويسي - سيف الدين العكرمي - اليكسيس - نور حضرية - وسام يحيي - خالد المليتي - وجدي المشرقي و ايزيشال. الأحد 12 جوان 2011: س 13.00: سوفاباكا الكيني – النادي الإفريقي :