تنقل زملاء "إيهاب المساكني" إلى مركز التربصات حمام بورقيبة لمزيد الإعداد لمباراة كأس تونس لكرة القدم و كذلك تفاديا لضغط الجماهير التي هاجمت الإطار الفني مساء الأربعاء و كانت وراء راحة يوم أمس. • ثورة الأحباء: ثارت مجموعة من الأحباء في وجه الإطار الفني و خاصة الفرنسي "باترك لوفيغ" مطالبة بإبعاده عن الفريق عقب تتالي النتائج السلبية في آخر 3 جولات من البطولة و تلاشي حلم الفوز بواحدة من تذكرتي دوري أبطال العرب أو كأس الاتحاد الإفريقي. سلسلة النتائج السلبية يخشى أحباء البقلاوة أن تلقي بضلالها على سباق الكأس خاصة و أن منافس الأربعاء المقبل سيخوض مباراته في حل من كل ضغط و هو ما قد يخلف مفاجأة غير سارة لأبناء باردو. • لوفيغ يرفع قضية عدلية: ثورة أحباء البقلاوة كانت عنيفة إذ وصلت إلى محاولة الاعتداء بالعنف على الفني الفرنسي و في حضور زوجته التي انتابتها حالة كبيرة من الفزع جعلت من الفني يسارع في رفع قضية عدلية ضد من تهجموا عليه معتمدا على شهادة زوجته و بعض الذين واكبوا الحادثة. و في اتصال هاتفي جمعنا به اعتبر لوفيغ أن ما حدث له لا يعدو أن يكون سوى تصرفا همجيا من فئة من المحرضين الذين يحرضون على العنف و الكراهية. و أضاف انه لن يرضخ لهم خاصة مع الملامح الديمقراطية التي بدأت تسم تونس حيث لا مجال للعنف و الكراهية. • تربص حمام بورقيبة ضرورة: في ظل الفوضى التي تعم مركب باردو و تأخر تحضيرات الفريق، اجتمع لوفيغ بهيئة قيقة و اتفق معها على إجراء تربص مع مواصلة التمارين بعيدا عن المركب حتى يتسنى للمجموعة العمل و قال لوفيغ عن هذا التربص أنه:" فرصة للعمل بعيدا عن الأجواء المشحونة لمركب باردو و حيث خسر الفريق 5 أيام من الإعداد بسبب التشويش المنظم لفئة من الجماهير التي لا تمثل أحباء البقلاوة". و يضيف أن "التربص سيقع استغلاله لتركيز طريقة اللعب التي سيعتمدها الفريق يوم الأربعاء المقبل طبقا للأرضية الاصطناعية لملعب المباراة. • الزاد البشري؟ في ظل تتالي العقوبات الإدارية و تواصل هجرة اللاعبين أصبح الغموض سمة تصبغ المجموعة التي ستخوض ما تبقى من هذا الموسم. الهيئة أعلمت كل من "شرف الدين كشطي" و "محمد السليتي" بأنهما سيعرضان على مجلس التأديب للنظر في تصريحات الأول و البت في تصرفات الثاني لكنهما سيواصلان التمارين مع المجموعة و هو ما يوحي بأن العقوبات ستكون مالية فقط و لن تكون الإبعاد على عكس ما أشيع.و أفادنا لوفيغ من جهته أن الانضباط و العمل هما مقياسه في الاختيار الفني على اللاعبين مضيفا أنه قرر التخلص من عدة أسماء منذ شهر فيفري الماضي و قد قام بإعلام الهيئة بذلك إلا أن ضعف الرصيد جعله ملزما بالاعتماد على عدة أسماء لكنه استأنف قراره ليعلن الانضباط شعارا للمرحلة و أن ضغط النتائج لن يثنيه عما اعتزم القيام به.