يواصل زملاء إيهاب المساكني تحضيراتهم بنسق حثيث استعدادا لمواجهة مستقبل القصرين بعد غد الأربعاء ضمن إطار الدور ربع النهائي لكأس تونس والذي وقع تأجيله سابقا لأسباب أمنية. الشبان شعار المرحلة بعد أن أتمت المجموعة تربص حمام بورقيبة يوم أمس تحولت صباح اليوم إلى مدينة الكاف لمواصلة الإعداد لمباراة الكأس. لوفيغ من جهته شرع في وضع اللمسات الأخيرة بالنسبة إلى الأمور التكتيكية والتشكيلة. وقد ركز اهتمامه اليوم على التعود على الأرضية الاصطناعية حتى يتمكن فريقه من التأقلم مع أرضية المباراة يوم الأربعاء. والملاحظ في المجموعة المتواجدة في الكاف هو غياب الرياحي (المعاقب) وكذلك أمير الحاج مسعود وابراهيما با اللذين رحلا عن الفريق بعد الاتفاق مع الهيئة وذلك حتى يتمكن الطرفان من التعامل مع الوضعية الجديدة فالحاج مسعود أمضى للإفريقي وإبراهيما يعود نشاط فريقه ايستر يوم 24 جوان وهو مطالب بالتواجد معه في هذا التاريخ بالإضافة لمحمد الشارني ورضوان بن وناس. هذه الغيابات وقع تلافيها بدعوة عناصر واعدة من الآمال والأواسط وهي : أسامة صدوقة اليعقوبي- بلحسن الشعلاني- الماجري- محرز اليعقوبي- ياسين الماجري- لسعد الهمامي- شرف الدين كشطي- محمد بن عمار- أسامة الدريدي. مساع للتهدئة بعد استقالة لسعد المغيربي أمس تسارعت الأحداث داخل الهيئة المؤقتة في محاولة لرأب الصداع وعندما تحدثنا إلى عادل الشامخ وأنيس بن ميم كانت مواقفهما متطابقة من حيث إعلاء مصلحة الملعب التونسي على المصالح الضيقة.ويقول عادل الشامخ: "ما وقع سوء تفاهم بسيط سببه عدم إبلاغ رئيس النادي للمغيربي بعملية الاحتفاظ بالسليتي الشيء الذي أغضبه ومن جهة أخرى نفى الشامخ أن يكون بينهما خلافات أوضغائن وأنهما أصدقاء منذ الصغر ويبقى المغيربي ابن الملعب التونسي وشقيقه الأكبر. أما أنيس بن ميم الذي يحظى باحترام الجميع في باردو فإنه اعتبر أن ما حدث هو رد فعل في ساعة غضب والجميع يسعى لإعادة المغيربي إلى مكانه معززا مكرما فهو ابن البقلاوة ويضيف: "جميعنا تقدم لمد يد المساعدة بعيدا عن لعبة الكراسي لما تقدم الدرويش باستقالته وما علينا سوى الالتفاف حول مصلحة النادي الذي نغير جميعا على ألوانه".