ختم زملاء الجريدي تحضيراتهم بمقر إقامة الفريق بقمرت و ذلك بإجراء آخر حصة تدريبية في غياب عدة عناصر أساسية و في حضور عدة وجوه شابة سيتواجد بعضها غدا بمناسبة تحول الفريق إلى المرسى لمواجهة مستقبل المكان. الجريدي و المساكني في طريق المغادرة يبدو أن "رامي الجريدي" و "ايهاب المساكني" في طريقهما لمغادرة حضيرة الملعب التونسي انطلاقا من بداية الموسم المقبل. الجريدي بعد ضياع فرصة التحاقه بفكتوريا غيماريش البرتغالي و انقطاع خيوط الاتصال بالنادي الإفريقي عاد إلى العمل و واصل مردوده المتميز الى أن جاءت مباراة دربي الأجوار مؤكدة حاجة أبناء باب الجديد إلى حارس من طينة الجريدي وقد علمنا أن هيئة "جمال العتروس" ستدخل في مفاوضات جادة مع نظيرتها في الملعب التونسي قصد انتدابه رفقة "ايهاب المساكني" الذي مل بقاءه في مركب باردو وصار يفكر في تغيير الأجواء. و حسب مصادر قريبة من اللاعب تأكد لدينا أن المساكني الكبير سئم رؤية شقيقه الأصغر متألقا في أحضان الترجي الرياضي و يرفع اللقب تلو الآخر و هو ما لا يتوفر له في باردو ما دفعه إلى التمارض مؤخرا و المطالبة بتسريحه. هيئة البقلاوة الوقتية صرحت سابقا "للتونسية" عبر لسان ناطقها الرسمي "أنيس بن ميم" أنها لن تفرط في أبنائها لمنافسيها لكن من يدري فقد تأتي الأيام بعكس ذلك ! الشبان لتعويض الغيابات: بغض النظر عن مسألة التمارض و العقوبات فان "باتريك لوفيغ" سيجد نفسه مجبرا على الزج ببعض العناصر الشابة لملء الفراغ الذي ستخلفه الغيابات خاصة في الخط الخلفي بعد تواصل احتجاب "سيف الله حسني" و إقصاء "أيمن العياري" في مباراة السبت الماضي أمام نادي حمام الأنف. الفني الفرنسي دفع ب"اسامة الدريدي" إلى جانب "مارسيل وكواكو" في المباراة الأخيرة فقدم مردودا مقنعا و سبقه كل من "محمد بن عمار" و "لسعد الهمامي"، فافتك الأول مكانه و استنجد بالثاني خلال بعض المباريات. و الأكيد الآن أن بعض الأسماء "كأسامة صدوقة " و "بلحسن شعلاني" و "شرف الدين كشطي" و "ياسين الماجري" أمام فرصة مهمة لاقتلاع أماكنهم خاصة و أن المنافس يلعب من أجل الانتصار لضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى و هو ما يعني توفر الرهان.