دخل أصحاب مراكز التنشيط السياحي بنابل في إعتصام أمام مقر الولاية في حركة إحتجاجية للتعبير عن تجاهل السلط الجهوية وعلى رأسها والي نابل لمطالبهم و تغييبهم من جلسة 21 ماي الفارط التي خصصت للقطاع السياحي. و تتركز مطالب هؤلاء المهنيين على الرغبة في العودة إلى ما قبل قرار سنة 1994 الذي أجبرهم على التحول من مواقعهم بالقرب من النزل إلى التنظم في مراكز للتنشيط السياحي بعيدة عشرات الكيلومترات على النزل وهو ما كلفهم أموالا طائلة و أثقل كاهلهم بالديون و بالتالي فالحل في العودة إلى النظام القديم خاصة و أن عديد الأشخاص فقدوا عملهم في هذا المجال بسبب عدم قدرتهم على الإندماج في مراكز للتنشيط السياحي التي بلغ عددها 25 مركزا . و تأتي هذه الحركة الإحتجاجية أمام مقر الولاية للفت النظر و المطالبة بتدخل السلط الجهوية التي عبرت عن إستعدادها للحوار في إطار الإتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بنابل ذلك الطرف الذي تنضوي تحته النقابة الجهوية لأصحاب مراكز التنشيط السياحي.