أوضح السيد محمد بن عبد الله المهندس العام لبلدية تونس أنه رغم الانتهاء من أشغال تهيئة ملعب الشاذلي زويتن منذ السنة المنقضية إلا أنّ هذا الملعب ظل بعيدا وغائبا عن المشهد الرياضي بالبلاد ، فقد شملت الأشغال في مرحلة التهيئة الأولى أرضية الميدان وتجديد شبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي وتوسيع المدارج وتحسين المحيط الخارجي بكلفة جُملية بلغت 3 مليارات و600 ألف دينارا . وعلى إثر الانتهاء من التهيئة تبين للجنة صلاحيات الملاعب عند المعاينة وتفقد الأشغال عدم توفر الشروط المطلوبة وهو ما دفع إلى المطالبة باستكمالها و تداركها من جديد ،وتتعلّق هذه النقائص خاصة بارتفاع السياج المحيط بالميدان وبعض المسائل الأخرى ذات العلاقة بسلامة الجماهير وهو ما ساهم في تعطيل منحها رخصة الاستغلال لهذا الملعب . وذكر نفس المصدر أنّ الاعتمادات المالية المخصصة لهذه الأشغال الإضافية تقدر بمليار وارتفاع تكلفة ذلك كان بدوره من بين الأسباب التي عطلت عودة ملعب الشاذلي زويتن إلى المشهد الرياضي مؤكدا أن هذه الاعتمادات المالية إذا ما توفرت خلال الأيام المقبلة فإن الملعب سيكون جاهزا في بداية الموسم الجديد.