طلب مدير شرطة العاصمة الفرنسية باريس، هذا الاسبوع، من دائرة الرقابة العامة بوزارة الداخلية، فتح تحقيق في الاتهامات الصادرة عن الشرطية التونسية سهام سويد والتي تزعم فيها وجود حوادث اغتصاب ارتكبها شرطيون زملاء لها وكانت ضحاياها شرطيات من السلك نفسه. ياتي ذلك اثر صدور كتاب لها يفضح ممارسات الامن الفرنسي و انتقدت فيه ما وصفته ب«التمييز الجنسي الموجود في سلك الشرطة»، قائلة في تصريح إذاعي أخيرا إن حوادث اغتصاب تقع بين منتسبيه وأوردت حالة جرت في أحد مخافر الشرطة في باريس، لكن زملاءها شككوا في شكواها و قال نيكولا كونت، الأمين العام لأكبر نقابة للعاملين في حماية الأمن، إنه فوجئ بتصريحاتها، وطالبها بتقديم إثباتات على ما أوردته أو التزام الصمت. ويتوقع الآن أن تستدعي دائرة الرقابة على الأجهزة الأمنية سهام سويد لسماع أقوالها.