منذ قدوم مختار النايلي واعضاء بوبكر الزيتوني من مهام تدريب حراس النادي الإفريقي وقع القطع مع مسالة انتداب حارس مرمى جديد مقابل الاكتفاء بالرباعي الموجود (سامي وعادل النفزي ، عبد الرحمان الخياطي وعاطف الدخيلي) حيث انطلقت المفاوضات فعليا مع عادل ليجدد عقده بموسم آخر . لكن مباراة دربي العاصمة قبل أمس جاءت لتؤكد صغر حجم ابن باجة على حماية عرين فريق كالنادي الإفريقي سبق أن حرسه عمالقة الحراس في تونس من عتوقة إلى الزيتوني مرورا بالنايلي وبن عثمان وغيرهم . لذلك عاودت المسؤولين فكرة استقدام حارس يوفر الدعم للخط الخلفي للفريق خاصة وأنه مقبل على مغامرة إفريقية تعد أبرز أندية القارة السمراء مثل ساك ميموزا الإيفواري وأنتار كلوب الأنغولي... وعليه عاود الأفارقة ربط خيوط الاتصال مع حارس الترجي الرياضي "الجرجيسي" أيمن بن أيوب عبر جس نبضه عن طريق بعض المقربين من الناديين قبل أن تقرر هيئة العتروس مباشرة التفاوض مع نظيرتها العكارية . وفي اتصال جمعنا بأيمن بن أيوب ، أفادنا خلاله بأن عملية انتقاله لم تتم بصفة رسمية وأنه لم يمض أيّ عقد رغم أن المفاوضات مع الترجي الرياضي بلغت أشواطا متقدمة . ويضيف أيمن أن " بعض المنتمين للنادي الإفريقي اتصلوا به لمعرفة حقيقة انتقاله إلى الترجي من عدمها فأجابهم أنه لم يمض أي عقد معه وأن ارتباطه الوحيد يبقى مع ترجي جرجيس " . قبل أن يختم بالقول أن "الانتماء للترجي أو الإفريقي هو في حد ذاته شرف لأي لاعب في تونس لذلك فهو سيختار العرض المناسب ماديا وفنيا وأن الألوان لا تعنيه طالما توفرت مصلحة جرجيس المادية ومصلحته الفنية لأن ذلك هو سبيله في إفتكاك مكانه كحارس أساسي في منتخب سامي الطرابلسي ." تطورات جديدة قد تشهدها صفقة أيمن بن أيوب ومن يدري فقد يعلنها العتروس اليوم بمناسة ندوته الصحفية التي سيتحدث فيها عن أحداث الدربي وعن الانتدابات؟