سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش اللقاء الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة : الوزير : لدّي عنوان على الفايس بوك لتسهيل تواصلي مع الشباب... كاتبة الدولة :"دمقرطة" الرياضة أولى أولوياتنا
على هامش اللقاء الإعلامي الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة التقت "التونسية" بالسيد "سليم شاكر " معوض السيد " محمد علولو " على رأس الوزارة وكذلك السيدة " مريم الميزوني الشارني " كاتبة الدولة الجديدة عوضا عن السيد " سليم عمامو " المستقيل منذ ما يقارب الشهر. فطرحت عليهما بعض الأسئلة لتكون أجوبتهما على النحو التالي: سيدي الوزير ماهي أولويات الوزارة للفترة الحالية؟ أولويات الوزارة ستكون التوجه مباشرة إلى الهدف... فقد سبق واستمعت إلى الشباب لما كنت كاتبا للدولة لدى وزير السياحة، ولي اطلاع على بعض القضايا التي تشغل الرأي العام الرياضي في تونس وان شاء الله نحن بصدد العمل الذي أتمنى أن نوفق في قدر منه. وحاليا تعد مسألة الجلسات العامة والمرسوم الذي سيصدر قريبا أولى القضايا التي ستنظر فيها حتى نضمن "دمقرطة" الرياضة وهو ما قد يسهم في الدفع بها وتطويرها. ماذا ينتظر السيد الوزير من لقائه مع الاعلاميين اليوم؟ أتمنى أن تكون الفائدة محصلة نقاش اليوم الذي دار في جوّ من الحماس وتبادل الآراء وقد كنت سعيدا بالأجواء خلال أول لقاءاتي بالصحفيين. من جهة أخرى، أريد أن أشير إلى أننا انطلاقا من الأسبوع المقبل سنبدأ تنقلاتنا داخل الولايات للوقوف على الهنات هناك ومن ثمة محاولة التدخل لفائدتهم في ما استعجل من أمور وعليه أدعو الصحافيين إلى مرافقتنا في هذه الزيارات حتى يطلعوا عن كثب عما نقوم به .كما أنني أرجو أن يساعدنا الإعلاميون على الوصول إلى ما يعانيه الشباب والإنصات اليهم ومحاولة السعي لإيجاد حلول لمشاغلهم . سمعنا أن لديك عنوانا على شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك" ؟ بالمناسبة أنا الوحيد في هذه الحكومة الذي لديه موقع على شبكة التواصل الإجتماعي "فايس بوك" وقد قمت بإنجازه لما كنت في كتابة الدولة بوزارة السياحة لكي أستطيع التواصل مع الشباب في الجهات الداخلية والتي زرتها في عدة مرات آخرها الخميس الماضي، يوما قبل تعييني، وسأواصل في نفس التمشي في ميدان الرياضة كما أوجه الدعوة عبر جريدتكم بان أبواب مكتبي ومكتب كاتبة الدولة السيدة مريم الشارني مفتوحة في أي وقت للرياضيين والإعلاميين على حد السواء . * "سيدة مريم" هل كان الرئيس المؤقت وراء تعيينك خاصة وان نجاحاتك تزامنت مع مسكه لدواليب وزارة الرياضة ؟ أولا أنا لست نكرة فقد مارست السباحة وكنت إحدى بطلات تونس في هذه الرياضة ، كما أنني سبق وأن تقلدت مهاما صلب اللجنة الوطنية الأولمبية مكلفة بالرياضة النسائية يعني أن لي من الإطلاع على الواقع الرياضي التونسي ما يمكنني من مد يد المساعدة لقطاع قدم الكثير وبالتالي لم أستغل علاقاتي لأنال منصبا هو في الأخير وقتي ولا يتعدى الثلاثة أشهر بصراحة ، هل طلبت الحكومة المؤقتة منك ومن السيد الوزير أن تسايرا الوضع إلى غاية موعد 23 أكتوبر؟ طبعا لا ...نحن جئنا لكي نعمل رغم أن الوضع كارثي في الساحة الرياضية التي تتطلب سنوات عدة كي يقع اجتثاث الترسبات المتعاقبة للسنوات الماضية .بالإضافة إلى وجوب التدخل في بعض القضايا التي تتطلب السرعة في اتخاذ القرار فمثلا مسألة الانتخابات صلب الهياكل الرياضية أمر لا بد منه ومن الضروري ان نعجّل به حتى نضمن القطع مع سياسة التسميات والتعيينات كما أن إعادة الاختبارات صلب المعاهد العليا للرياضة مسألة ضرورية ونحن ماضون فيها.