الشبيبة: بلال السويسي – بلال الطرابلسي – علاء دحنوس – مومباي – محمد علي اليعقوبي – محمود الدريدي – نور الحامدي – حسين جابر (محمد ملاط) – مروان الطرودي (أحمد الحامدي) – اسكندر بالشيخ (مامادو) – نوفل اليوسفي. الترجي: أيمن بن ايوب – شاكر الهمالي (الياس السماعلي) – محمد حسام سليمان – مالك بحر – سفيان القصايري – محمد لامين دياكيتي – نافع الجبالي (ياسين بوشعالة) – محمد علي سلامة (راضي الفقراوي) – شاكر الرقيعي – سليم المهذبي – مجدي الخويلدي. التحكيم: سليم الجديدي بمساعدة أحمد الفرشيشي و فتحي خذر و المراقب مراد الدعمي. الانذارات: محمد لامين دياكيتي (الترجي). حققت الشبيبة المطلوب أمام ترجي الجنوب و انتصرت بثنائية نوفل اليوسفي في الدقيقة 55 و أحمد الحامدي في الدقيقة 77. و كان المستوى الفني للمباراة فوق المتوسط حيث كان ترجي الجنوب الأحسن انتشارا فوق الميدان بينما آلت الواقعية الميدانية لأبناء العقبي الذي غامر و أقحم العديد من الشبان المتخرجين من أكاديمية الشبيبة مثل أحمد الحامدي و نور الحامدي و محمد ملاط و علاء دحنوس و قدموا مردودا محترما في الجملة يمثل فاتحة عهد جديد للقيروان "بإنتاجها المحلي" . و قد تفاعلت الجماهير الحاضرة مع العروض المتميزة لهؤلاء الشبان و برز حسين جابر كأحسن لاعب في المباراة بعد أن قدم لوحات استعراضية رائعة مهدت لأكثر من هدف. حتى أن خروجه كان تحت هتافات كبيرة للأحباء الحاضرين في الملعب. و اتسمت المقابلة بروح رياضية كبيرة من الجانبين. التصريحات: - مراد العقبي: لقد ركزت على الناحية الذهنية للاعبين بعد قرار المكتب الجامعي و تخوفت من انحلال بدني و فني للاعبين، لذلك وجدنا انتعاشة طيبة و كنا الأخطر أمام المرمى عكس المنافس... و أهم شيء هو الروح الرياضية التي خرجت منتصرة. - شهاب الليلي: المستوى الفني فوق المتوسط و الشبيبة أظهرت لعبا فرجويا و قوة أمام المرمى و سرعة في اللعب و هي أشياء أحدثت الفارق في اللقاء. أما فريقي فقد أظهر نقصا في الرغبة نتيجة غياب الرهان.