بعد قرار المكتب الجامعي بإلغاء النزول في كافة الأقسام ثارت موجة من الغضب في صفوف أحباء و هيئة النادي معتبرين أن هذا القرار عبارة عن انتهاء البطولة و تتويج الترجي باللقب، حتى أن لقاء اليوم الذي جمع النجم الساحلي بالملعب التونسي وقبل بدايته وصفه البعض باللقاء الودي بحكم غياب الرهان لكن زملاء الكاتبن عادل الشاذلي لم يستسلموا لليأس و نزلوا إلى المباراة بكل جدية و انتظار هدية من ملعب المرسى. فريق النجم بادر بالهجوم مثل فريق البقلاوة الذي بدوره حاول الوصول إلى مرمى النجم منذ البداية. و إلى حدود ربع الساعة الأول كانت العمليات فرصة بفرصة. قبل أن يغالط المهاجم لمجد الشهودي الحارس رامي الجريدي بعد إمداد محكم من عادل الشاذلي. بعد هذا الهدف أخذ النجم بزمام الأمور و هدد مرمى الجريدي أما من جانب الملعب التونسي فقد تراجع إلى الخلف منذ قبوله للهدف معتمدا على الهجومات المعاكسة التي كادت تأتي بالجديد لولا يقظة الدفاع خصوصا مع مطلع الدقيقة 42 حين أنقذ رضوان الفالحي فريقه من هدف محقق بعد تسديدة المسراطي. ومع بداية الفترة الثانية ضغط فريق الملعب التونسي في محاولة لتعديل الكفة في ظل فترة الفراغ الذي عرفها فريق النجم الساحلي لكن سرعان ما تدارك سانطوس الموقف و ضاعف النتيجة بعد تسجيله للهدف الثاني مع مطلع الدقيقة 57 من اللقاء بعد كرة رجعت من دفاع البقلاوة و تسديدة لم يقدر الجريدي على صدها. بعد الهدف الثاني تحرر لاعبو النجم بحكم تقدمهم بفارق هدفين و تعددت المحاولات من جانب زملاء الشهودي مع بعض الفرص التي لم تشكل أي خطورة على مرمى البلبولي من حين إلى آخر. لينتهي اللقاء بنتيجة هدفين لصفر و يواصل النجم تشديد الملاحقة على الترجي . التصريحات: - منذر الكبير: قدمنا مباراة طيبة رغم القرار الذي اصدره المكتب الجامعي و ما له من تأثير على نفوس اللاعبين معنويا لكن الحمد لله أن أبنائي تحلوا بالعقلية الاحترافية و قدموا لقاء جيدا جدا و حققوا انتصارا مهما. - باترك لوفيغ: فريق النجم من الفرق الكبرى التي من الصعب أن تهزم على ميدانها. فريقي قدم مردودا لا بأس به و قد تضررنا من تغيير المساكني منذ العشرين دقيقة الأولى و أعتقد أن المردود مرضي خلال هذا اللقاء.