هذه قالتلهم " اسكتوا " او بالفرنسية المعربة " تيزي فو " كيف لا وهي غريبة من الغرائب ونادرة من النوادر التي لم ترد حتى في كتب النوادر الشهيرة وفي المخيال الشعبي بطلها احد اعوان المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وهو لطفي بن معلم الذي اراد ان يحتفل امس ب"وطية" ابنته شيراز على الشاب محمد علي قنطارة وبما ان الوضعية المادية لا تمكنه من تامين كلفة كراء احدى قاعات الافراح للاحتفال فانه بمباركة الممثل النقابي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس تحصل على ترخيص باقامة الحفل في المركب الاجتماعي للمستشفى حسب نص الدعوة للحفل والحقيقة انه الفضاء الرياضي الذي يوجد على مقربة امتار قليلة جدا من قسم طب اعصاب الاطفال وهو قريب ايضا من قسم امراض المفاصل والطب النفسي وقسم الجلدية . واثار هذا الامر موجة من الاستنكار ودفع الى كثير من الجدل وحتى الاستنجاد بعدل منفذ للقيام بالاجراءات اللازمة لمنع اقامة الحفل في فضاء المستشفى الجامعي الذي من المفروض ان يوفر الهدوء والراحة للمرضى لا ان يتركهم مجبرين على متابعة الاصوات المنبعثة من الحفل رغما عنهم ولم تثمر كل المجهودات لالغاء الحفل وتحويله الى مكان اخر ووجد بعض المرضى انفسهم مجبرين على الوقوف بجانب النوافذ لمتابعة الحفل ولسان حالهم يردد ' الله يهدي اللي كان سبب "