نظمت حركة التجديد مساء أمس السبت بدار الثقافة بقربة تظاهرة ثقافية وسياسية أشرف عليها عضو المكتب السياسي للحركة الجنيدي عبد الجواد بحضور وجوه سياسية من الجهة. وكانت الفرصة سانحة للتعرف على مواقف هذه الحركة ممّا تشهده الساحة الوطنية من حراك سياسي وفي هذا العدد شن عبد الجواد حملة على الصحف التي غيرت موقعها دفعة واحدة وذكرها بالاسم واحدة واحدة مذكرا بماضيها وبهتكها للأعراض على غرار " الحدث " وقال هذه الصحف تصف " مجلس حماية الثورة " في البداية أو اللجنة العليا لحماية أهداف الثورة والإصلاح السياسي بكونها لجنة بن عاشور وزادت الطين بلة عندما نعتت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بكونها هيئة الجندوبي ...وهذا تجنّ على إطارين تم التوافق عليهما لضمان الإنتقال الديمقراطي وبخصوص حركة النهضة ودعا الجنيدي بعودة الرشد إلى زعيم النهضة راشد الغنوشي بعد قرار ممثلي النهضة مقاطعة الهيئة العليا على إثر مناقشتها لقانون تمويل الأحزاب . وأضاف الجنيدي أن هناك توجها لغض الطرف عن الأموال التي تدفقت وأثرت الخزائين ونحن وان كنا حريصين على بقاء الانتخابات شفافة وديمقراطية دون تلوث مالي، وشراء لأصوات الناخبين فإننا ندعو للمضي قدما في هذا الموضوع والمكان الوحيد لبحثه يبقى اللجنة العليا دون سواها .. وأعترف الجنيدي بتقصير حركة التجديد في فهم أسباب الإعتصامات ودواعيها لكنه وعد بالاقتراب من فلاحي قربة للاستماع إلى شواغلهم في اجتماع قادم لنقل مشاغلهم إلى أهل الاختصاص . وإثر ذلك فتح باب النقاش وتولى الجنيدي الرد على أسئلة الحاضرين وتحدث عن القطب الديمقراطي الحداثي الذي يضم إضافة إلى حركة التجديد كلاّ من الحزب الإشتراكي اليساري وحركة المواطنة والعدالة والوفاق الجمهوري وطريق الوسط ومن اجل قطب ديمقراطي ثقافي تقدّمي وكفى تشتتا إلى الأمام الائتلاف الوطني لمستقلي ومستقلات القطب الديمقراطي الحداثي رابطة المستقلين الديمقراطيين .