المدرب "المنذر الكبير" الذي كانت انطلاقته موفقة مع فريق جوهرة الساحل قام بعدة أخطاء مع مرور الجولات من ناحية سوء التصرف في الرصيد البشري... فهذا المدرب عول على الشيوخ وترك عدة لاعبين شبان كان من الممكن التعويل عليهم على غرار المدافع صدام بن عزيزة وتجاهله لمتوسط الميدان الدفاعي مهدي المرزوقي الذي أظهر عزيمة قوية كلّما شارك إضافة إلى مردوده الغزير وأيضا المهاجم ياكوبا ديارا والقائمة تطول في المقابل عول الكبير على غزال ودياتا والشاذلي الذي لا نشك في إمكانياته لكنه كان عائقا أمام بروز العديد من الشبان وسانطوس الذي أثبت أنه غير قادر على اللعب أكثر من نصف ساعة وما زاد في غليان الأحباء هو الإنذار الثالث الذي تحصل عليه كل من البلبولي والفالحي وادعاء إصابة دانيالو مما كلف الفريق هزيمة مذلة أمام فريق عاصمة الجنوب... الكبير فكر في لقاء الكأس لكنه تناسى أن سمعة النادي تأتي في المقام الأول لكن السؤال المطروح ماذا سيكون موقف الكبير لو انتصرت الهمهاما على الترجي؟ والكبير على ما يبدو لم يسيطر على الأوضاع داخل القلعة الساحلية ناهيك أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن هناك مجموعة من اللاعبين هم أصحاب القرار هم مداخل الفريق !!!