لليوم الثاني على التوالي تعيش مدينة القصرين على وقع احتجاجات أهالي الجهة المطالبة برحيل الوالي .وتحولت أعداد كبيرة من المواطنين تقارب 500 شخص في مسيرة إلى مقر الولاية ورابطوا في فضاءه منادين بمغادرته في ما قامت مجموعة أخرى من المحتجين بغلق الطريق الرئيسية للمدينة (امام المركب الثقافي) وقطعت حركة المرور كليا بين نصف المدينة الشرقي وكامل جانبها الغربي المؤدي إلى المستشفى الجهوي وطريقي الكاف وقفصة . وإلى حد هذه اللحظة فإن الاحتجاجات مازالت متواصلة والجيش المتواجد في الولاية يحاول السيطرة على الموقف أما الوالي فهو مختفي في منزله ولم يتحول إلى مكتبه.