أدى السيد "سليم شاكر" وزير الشباب و الرياضة و التربية البدنية في اليومين الأخيرين زيارة عمل الى ولاية سيدي بوزيد للوقوف على مشاكل التشغيل و وضعية المؤسسات الرياضية و الشبابية بالجهة التي كانت موضوع لقاء حواري جمع الوزير و السيدة "مريم الميزوني الشارني" كاتبة الدولة لدى وزير الشباب و الرياضة من جهة و ممثلين عن شباب ولاية سيدي بوزيد من جهة أخرى و نظمت هذا اللقاء الذي واكبه عدد هام من الإعلاميين و شباب الثورة جمعية التزام و مواطنة و هي جمعية ذات بعد اجتماعي تعنى بمشاغل و مشاكل الشباب. و تطرق الحضور خلال هذا اللقاء الى بعض الصعوبات و العراقيل التي تواجه شباب الولاية و كيفية تركيز خطة تنموية ناجعة تنهض بالجهة كما تم بالمناسبة الإعلان عن خطة صاغها مركز الدراسات الإستراتيجية بسيدي بوزيد تقوم خاصة على تفعيل المشاريع المعطلة من المشاريع الصغرى و الأنشطة الاجتماعية المتنوعة إضافة الى آلية جديدة لتعويض المجلس الجهوي سابقا. و من جهة أخرى أشار الوزير الى قيامه طيلة يوم أمس الأربعاء و صبيحة اليوم الخميس بزيارات ميدانية شملت كل المؤسسات الرياضية و الشبابية بكل المعتمديات و اكتشافه للوضع الصعب لأغلب هذه المؤسسات و فقدان الملاعب لأبرز مكوناتها كالتنوير و شبكات الماء و التطهير و غيرها و أشار الى أنه سيسعى جاهدا الى تجاوز هذه الوضعيات من خلال توخي سياسة جديدة تمتد الى غاية 23 أكتوبر القادم و تقوم أساسا على إعادة تأهيل و تنظيم دور الشباب و مرصد الرياضة و مرصد الشباب. و اعترف الوزير بأن التشغيل يمثل مطلبا أساسيا للأهالي الذين التقى بهم و هو ما يجعله يضعه في طليعة الاهتمامات خاصة مع وجود أكثر من 6900 عاطل عن العمل تم تشغيل 1600 منهم فقط. و في ما يخص بقية برامج الوزارة خلال الفترة المقبلة بين الوزير أنه سيتم عقد جلسات ممتازة بكل النوادي الرياضية تتوج بإجراء الانتخابات إضافة الى تجديد كل الجامعات قبل 15 ديسمبر القادم و تركيز إدارة فنية لكل جامعة بالإضافة الى تدعيم الموارد البشرية بالوزارة و برمجة العديد من التربصات و برامج التكوين لفائدتهم و أشار في خاتمة حديثه أنه سيلتقي بالمندوب الجهوي للشباب و الرياضة بمكتبه و إيجاد حلول لأغلب المشاكل الرياضية بالجهة التي بقيت عالقة أكثر من اللزوم.