سيدي بوزيد (وات)- مثلت مشاكل التشغيل ووضعية المؤسسات الرياضية والشبابية بولاية سيدي بوزيد موضوع لقاء حواري جمع السيد شاكر سليم وزير الشباب والرياضة والسيدة مريم الميزوني الشارني كاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلفة بالرياضة بممثلين عن شباب ولاية سيدي بوزيد. وتطرق الحضور خلال هذا اللقاء إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجه شباب الولاية وكيفية تركيز خطة تنموية ناجعة تنهض بالجهة كما تم بالمناسبة الإعلان عن خطة صاغها مركز الدراسات الاستراتيجية بسيدي بوزيد تقوم خاصة على تفعيل المشاريع المعطلة وتنهض بالتنمية الفلاحية والصناعية وتقترح أيضا عددا من المشاريع الصغرى والأنشطة الاجتماعية المتنوعة إضافة إلى آلية جديدة لتعويض المجلس الجهوي سابقا. وأشار السيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة إلى انه اطلع من خلال الزيارات الميدانية على النقائص التي تشكوها المؤسسات الرياضية والشبابية بكل المعتمديات مبينا انه سيسعى جاهدا إلى تداركها عن طريق إعادة تأهيل وتنظيم دور الشباب ومرصد الرياضة ومرصد الشباب. وأكد على أهمية إعادة الثقة بين الشباب ومختلف المؤسسات الشبابية من خلال توفير مختلف وسائل الاتصال وخاصة الانترنات والشبكات الاجتماعية الأخرى وانجاز المسابح وتوفير وسائل النقل او بعث راديو للشباب بالمؤسسات الشبابية واقتراح العاب أخرى لتدعيم ماهو متوفر ومضاعفة الخيارات امام الشبان رواد دور الشباب. وابرز الوزير ان التشغيل مثل مطلبا اساسيا للاهالي الذين التقى بهم وهو ما يجعله يضعه في طليعة الاهتمامات خاصة مع وجود 6900 عاطل عن العمل تم تشغيل 1600 منهم. ونظمت هذا اللقاء الذي واكبه عدد هام من الاعلاميين وشباب الجهة جمعية التزام ومواطنة وهي جمعية ذات بعد اجتماعي تعنى بمشاغل ومشاكل الشباب بسيدي بوزيد.