بعد أن تصدر خبر الاعتداء على أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا والمار عبر تونس، المعروف تحت تسمية ''أنريكو ماتيي'',عناوين الصحف العربية والعالمية تناولت الصحف الجزائريةالخبر بتأكيد سلامته وعدم تضرره. إذ أوضحت مصادر من قطاع الطاقة الجزائري أن أنبوب الغاز الذي سمي بأنريكو ماتيي منذ 2000 والذي يبلغ طوله الإجمالي 2500 كلم "منها 370 كيلومترا في الأراضي التونسية لم يتضرر جراء محاولة التفجير التي استهدفته، كما لم تتأثر الصادرات الجزائرية من الغاز حيث ظلت متواصلة على نفس المستوى ودون تسجيل أي اضطرابات, و أن أنبوب الغاز الذي يضمن تزويد السوق التونسي والإيطالي وحتى السلوفيني، يضمن ما مقداره 2,30 مليار متر مكعب من الغاز، ويرتقب تدعيمه إلى أكثر من 33 مليار متر مكعب سنويا.