أثار الخبر الذي نشرناه ليلة أمس حول العقد الذي أمضاه المهاجم الكونغولي تريزور مبوتو لصالح النجم تفاعلات كبيرة في أوساط الأحباء وحتى بين بعض المسؤولين وتوضيحا لهذه المسألة فاننا نشير الى أن هذا اللاعب وكذلك زميله كابونغو أمضيا بالفعل عقدين لفائدة فريق جوهرة الساحل يبدأ مفعولهما في بداية جويلية الحالي لكن العقدين بيد وكيل أعمال اللاعبين الذي هو في نفس الوقت وكيل أعمال الغاني سادات البخاري القادم على الارجح لفائدة النادي الصفاقسي . الامضاء تم عند قدوم اللاعبين الى تونس مع فريق تي بي مازيمبي ورغم حديث بعض الأطراف عن وجود اشكال قانوني يعيق تحول اللاعبين الى النجم فان هناك مخرجا ممكنا بالرجوع الى قوانين الاتحاد الدولي بقي أن مسؤولي النجم غير مهتمين في الوقت الراهن بالتعاقد مع متوسط ميدان هجومي ويريدون مهاجما صريحا له امكانات بدنية وفنية تفوق امكانيات أحمد العكايشي الذي سيغادر الى المانيا . الأسماء المتوفرة على الساحة الافريقية ليست كثيرة في الواقع اضافة الى مشكل التأقلم الذي يجب أن يكون سريعا جدا خصوصا وان النجم تنتظره في مارس القادم منافسات رابطة ابطال افريقيا مع العلم بأن الفريق كان قادرا منذ بضعة أشهر على استعادة مهاجمه الغاني البخاري دون تكاليف تقريبا لكنه غض النظر عن ذلك وها هو يبحث عن بديل لمهاجمه الأول الذي يوشك على الاحتراف. تأكد تأجيل الجلسة العامة أكد كاتب عام الفريق التيجاني قريرة ما أشرنا اليه في عدد الأمس حول تأجيل الجلسة العامة الانتخابية المقررة لنهاية الشهر الحالي استجابة لطلب وزارة الرياضة الداعي الى ملاءمة القانون الأساسي مع القانون النموذجي للجمعيات والهياكل الرياضية . وعلى هذا الأساس ستنعقد يوم 2 أوت جلسة خارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي للجمعية على أن تليها في الاجال القانونية جلسة انتخابية توحي كل المؤشرات بأنها ستقترن بمغادرة الرئيس الحالي حامد كمون. الكاتب العام أوضح في تصريح للموقع الخاص بالأحباء power ess أن عدد الحاملين للاشتراكات لم يتجاوز 700 وهو رقم ضعيف يتطلب مضاعفة الجهود لتنميته . تفاؤل وحذر ستنطلق مباراة الغد في اطار نصف نهائي كأس تونس بين النجم والقوافل في حدود الثامنة ليلا في الملعب الألمبي بسوسة بادارة الحكم سليم الجديدي. الاطار الفني بقيادة منذر كبير جهز فريقه كما يجب لهذا الموعد الهام الذي أفرز حالة من التركيز الشديد والتوتر بين المسؤولين بالنظر الى حيوية الرهان فالفريق مطالب بانقاذ موسمه بهذا اللقب واهداء "الاميرة" الى احبائه بعد اضاعته للبطولة في المنعرج النهائي. تشكيلة النجم ستسجل غياب لاعبين مؤثرين هما الجزيري والشهودي ويبقى غياب الثاني خسارة كبيرة للخط الأمامي بالنظر الى الفورمة الكبيرة التي تميز بها في الجولات الاخيرة للبطولة الوطنية لكن الحلول الهجومية تبقى متوفرة في فريق يعج بالمواهب وان كان عمل المدربين الكبير والمكشر اهتم كثيرا بالناحية الذهنية والاستعداد لكل السيناريوهات بما فيها المرور الى الوقت الأضافي أو الركلات الترجيحية. على الورق ينطلق النجم بحظوظ وافرة جدا لضمان ترشحه في الوقت الاصلي وتجاوز فخ منافسه الذي سيعمد بلا شك الى اغلاق المنافذ واستغلال نقطة قوته المتمثلة في الهجومات المرتدة وهو ما تفطن اليه مدرب النجم الذي أكد كثيرا على أهمية التغطية الدفاعية من قبل لاعبي خط الوسط.