بلغ العدد الجملي للسياح حسب مكتب الدراسات التابع للجامعة التونسية للسياحة والفنادق من شهر جانفي إلى حدود الشهر الحالي مليونين و 188 الف سائح منهم 941018 من اوروبا بتراجع قدر ب 38.8% بالنسبة للعام الفارط. وتعد السوق الألمانية أكثر الأسواق تراجعا في عدد السياح الذين لم يبلغ عددهم إلى حد الآن الا 95835 سائحا ألمانيا. وتقلص عدد السياح الإيطاليين ليصل الى 52 ألف سائحا ويفسر هذا التراجع بالإنفلات الأمني الحاصل في البلاد من وقت إلى آخر والذي يجعل السائح يغير وجهته من تونس إلى وجهة اخرى. السوق المغاربية شهدت بدورها ركودا كبيرا فعدد الجزائريين لم يتعد 315608 سواح مسجلا نسبة تراجع قدرت ب 39.1% رغم العمليات الإشهارية الكثيفة لتحفيز السياح الجزائريين على القدوم إلى بلادنا. السوق الليبية من جهتها لم تشهد نموا كبيرا خلافا للتوقعات ويعود هذا إلى فتور عمليات قدوم الليبيين إلى تونس في فترات جانفي، فيفري ومارس ولم تتحسن إلا مع نهاية شهر مارس وقد حل بتونس حوالي 7212 سائحا ليبيا. وبالنسبة للسوق المغربية فهي لم تشهد تحسنا ملحوظا بل سجلت تراجعا قدر ب 7.8 بالمائة.