طارق بن الطاهر الحرزي ، محمد الهمامي ، محمد المديني ، عبد الكريم شعنبي، عبد الرحمان بسدوري صالح بن نصر، وليد بن خالد ، مناف جهاد بوعلاق هي أسماء ارتبطت بتهم إرهابية في العراق يقضي بعضهم عقوبة السجن في حين لايزال بعضهم رهن الإيقاف دون أحكام ,ليختفي آخرون وهم الأسوأ حظا في ظروف غامضة وتغيب أخبارهم.. عائلات هؤلاء الشبان تجمعت اليوم امام مقر وزارة الخارجية في وقفة احتجاجية رافعين صور أبنائهم ولافتات تنادي بضرورة تدخل الحكومة التونسية ومصالح وزارة الخارجية لإطلاق سراح الموقوفين ومعرفة مصير المختفين ...وقد تحدث بعضهم ل"التونسية" في النقل التالي: نريد معرفة مصير أبنائنا قال محمد المعلاوي شقيق سمير المعلاوي من ماطر:" سافر شقيقي للعراق منذ 2007 لمناصرة العراقيين في محنتهم لكنه اختفى نهائيا وكدنا نفقد الأمل في رجوعه لولا أن بثت قناة الرافدين العراقية تقريرا عن سجن "الرصافة " وكان شقيقي ضمن الموقوفين" (وبتحري التونسية في قائمة بأسماء المعتقلين القابعين في سجن "الرصافة" نشرتها شبكة المنصور وهي شبكة ناطقة باسم المقاومة العراقية عثرنا على اسم سمير محسن محمد حسين السجين رقم 92 بالقائمة دون ذكر للقبه أو هويته وكانت أسباب اعتقاله معلومات سرية) ويضيف محمد:" نريد معرفة مصير شقيقنا وتهمته ومدة الحكم الصادر ضده إن وجد, إن الأمر بيد وزارة الخارجية التي عليها أن تتبنى قضية أبناء تونس هناك." دون تهمة أما بركانة العوني والدة طارق العوني فتقول:"وجه الاحتلال الأمريكي لابني تهمة الدخول خلسة للعراق في 2003 وهو يقبع في سجن الساحة الخضراء في الوقت الذي كان من المفروض ان يتم الإفراج عنه ..لقد قالت له إدارة السجن حرفيا" بلادك لم تتعاون معك" والغريب أن القنصل التونسي هناك لم يحرك ساكنا كما أن حكومة بن علي صنفته إرهابيا ولفقت له تهما كيدية لتصدر في حقه أحكام غيابية بالسجن لمدة 24 عاما." وقال محمد خليل الخالدي شقيق ضياء الحق الخالدي:" كان شقيقي طالبا جامعيا بأوكرانيا عندما التحق بالعراق في 2005 لتنقطع أخباره عنا منذ أكثر من عام و 6 اشهر فلم نسمع أي خبر عنه يؤكد حياته أو مماته أو ظروف اعتقاله إن كان يقبع في السجون العراقية ..نريد أن نعرف مصيره وأملنا في تدخل عاجل من وزارة الخارجية." خلف القضبان وسيلة شعنبي والدة كريم شعنبي من بن عروس قالت: أوقف ابني منذ 7 سنوات بتهمة الإرهاب وصدر في حقه حكم بالسجن 20 سنة يقضيها بسجن سوسى الفيدرالي بمحافظة السليمانية، التابع لوزارة العدل العراقية وأملي أن تتدخل الحكومة التونسية للإفراج عنه ." صليحة مديني والدة محمد المديني:" ابني موقوف منذ 3 سنوات ولم يصدر في حقه أي حكم لابد أن تتدخل الحكومة التونسية للإفراج عنه لأنه ابلغنا أنه يعاني من ظروف صعبة بسجن "التاجي". الإعدام وقال احمد شقيق يسري فاضل الطريقي:" صدر في حق شقيقي حكم الاعدام بعد تورطه في تفجير مرقد الإمامين العسكريين بسامراء بالعراق عام 2006 لكننا نشك في هذه التهم واملنا ان تتدخل وزارة الخارجية وكافة المنظمات الحقوقية بكل ما أوتيت من وسائل لإنقاذه من تنفيذ الحكم الجائر ."