تبعا للمقال الذي نشر على موقعنا بتاريخ 25 جويلية حول الافتتاح الجزئي للمركز التجاري "تونس سيتي" تحت عنوان " "جيان" بعد العودة:اقبال متواضع... وتشكيات للتجار من غياب الاشهار..." وافانا السيد "محسن الزرلي" رئيس مجلس ادارة شركة "كوبيت" بردّ وردت به التوضيحات التالية : حيث أكد :" أن الشركة لم تتلق أي نوع من الدعم من طرف الدولة، والتعويضات الوحيدة التي تحصلت عليها هي المدرجة في عقود التأمين وفي حدود 25 بالمائة من القيمة المؤمنة هذا ولم تتحصل الشركة إلى حد الآن إلا على ثلث المبلغ نظر للبطء الذي تتسم به العملية. كما بين أن الشركة لم تعلن عن تاريخ 14 جويلية كموعد لفتح فضاء " الهيبرمارشي " حيث ان الهدف هو التوصل الى اعادة فتح هذا الفضاء خلال شهر ديسمبر 2011 وسيقع الاعلان لاحقا عن تاريخ محدد لهذا الاجل. أما بخصوص التواجد الأمني المحيط بالفضاء يقول السيد "محسن الزرلي " :كان من الطبيعي إعادة النظر في كيفية انتشار رجال الأمن في الفضاء بعد الأحداث الخطيرة التي جدت يوم 14 جانفي 2011. وينطوي المخطط الجديد على أصعدة مختلفة يتميز كل منها بإجراءات معينة بالتشاور مع مصالح وزارة الداخلية. وتبقى الاجراءات المتخذة يوم الافتتاح ضرورية بهدف ادخال الطمأنينة على الحرفاء لكنها ظرفية اذ تتجه النية إلى التخفيف من طبيعة التواجد الامني بالتنسيق مع الجهات المسؤولة وبعد دراسة الوضع الأمني العام في البلاد. ونتمنى أن تقوموا بنشر هذه التوضيحات على موقعكم لإنارة الرأي العام بمعلومات كاملة وموضوعية. تعقيبنا: نشكر لإدارة "جيان" اهتمامها ومتابعتها لما يتعلق بشأنها وينشر في وسائل الإعلام ...بقي أن نذّكر أن ما ورد في المقال السابق هو نقل لتصريحات المستجوبين من العاملين في الفضاء والزوّار بعد أن تعذرت محاولة محاورة من يمثل الإدارة !...علما وأن المجهود الكبير والزمن القياسي الذي سمح بإعادة استغلال جزء كبير وفتحه أمام الزوّار يشهدان بجدّية ومسؤولية أصحاب القرار... وتبقى مسؤولية الإعلام وأمانة التبليغ بعيدتان عن كل سوء فهم أو تأويل . في فضاء "جيان": عرض منتوجات حرفيات من كامل الجمهورية في مبادرة تهدف الى إدماج المرأة الريفية في الدورة الاقتصادية والاجتماعية ومساعدتها على تسويق منتوجها يحتضن فضاء الجيان الذي بدأ يستعيد حركيته شيئا فشيئا معرضا للنساء الحرفيات تنظمه وزارة التجارة وتشارك فيه حرفيات من مختلف جهات البلاد أتين لعرض إبداعاتهن في التطريز والحياكة والصناعات الخشبية والفخارية وصناعة السعف إلى جانب أصناف مختلفة من المنتوجات الفلاحية والمواد الغذائية المجففة والمصبرة. كما احتضن فضاء " جيان" معرضا للصور الفوتغرافية التي تصور الفضاء ما قبل وبعد الثورة والذي اطلع من خلاله الزوار على حجم الأضرار التي لحقت بمحلاته ومكوناته .