صرح الرئيس الفينيزويلي " هوجو شافير " أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي لا يملك أي شرعية و أكد مؤازته للعقيد معمر القذافي وقال شافير كما أوردته صحيفة " لاكسبريس " إنه يرفض هذا المجلس وفي نفس الوقت يرفض نفاق البلدان الأوروبية والبلدان الأخرى التي اعترفت بمجموعة ارهابية أضفت عليها شرعية. وأضاف شافير إن البلدان التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي والتي تريد تنحي القذافي عن الحكم تعمل على نسف قواعد القانون الدولي. وقال شافير :" إن هذا ليس مقبولا وإن نفس السيناريو ربما يعاد مع أي رئيس آخر ولذا فهو مرفوض تماما ". وكان شافير الذي ظهر على شاشة التلفزيون تلا رسالة بعث له بها العقيد معمر القذافي واغتنم الفرصة لتوجيه الشكر للقذافي متمنيا له " موفور الصحة وطول الحياة والحماية الالهية من الهجمات الامبريالية " وجاء تصريح شافير متزامنا مع الطلب الذي تقدمت به إليه واشنطن حتى يؤثر على صديقه القذافي للتنحي عن الحكم. وبالعكس فإن شافير اعتبر دائما أن الغاية من التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا هي الاستحواذ على الموارد النفطية الليبية.