منى العديد من أحباء السعيدية الرياضية النفس بتطهير جمعيتهم من بقايا مراد الطرابلسي الذي قاد الجمعية وتلاعب بمصيرها وأفرغها من كل المضامين الرياضية وأملوا في المرسوم الجديد المتعلق بتنقيح القانون الأساسي عدد 11 لسنة 95 المتعلق بالهياكل الرياضية ولكن أمنيا تهم ذهبت أدراج الرياح وباتوا في حيرة من أمرهم بعد أن تعمد المشرف على ترويج بطاقات الانخراط بالجمعية أسلوب التسويف وضرب مواعيد وهمية لفتح شبابيك البيع ثم التخفي والهروب وذلك لغرض حرمان أغلبية الأحباء من المشاركة في صياغة القانون الأساسي الجديد الذي قد يصالح الجمعية مع محيطها ويمعنها كنس بقايا الطرابلسية. وأمام هذه الوضعية احتار الأحباء ولم يهتدوا إلى مخرج لضمان حقهم في إبداء رأيهم في قانون أساسي يتعلق بمصير جمعيتهم... وقد قرر البعض منهم الالتجاء إلى الجامعة التونسية للكرة الطائرة لحل هذا الإشكال فهل تتحرك السلط الرياضية وتجد المخرج اللازم الذي يضمن استمرارية مؤسسة تربوية رياضية رائدة في الضاحية الشمالية .