ثورة 14 جانفي ان كانت لديها سلبياتها من حيث الاحداث التي عرفتها البلاد والتفرقة بين الاهالي في نطاق مجدود فان ما ميز هذه الثورة تحرر العديد من فاعلي الخير نحو السعي الى مد يد المساعدة للمجتاجين والفقراء ولعل ضغوطات النظام السابق على الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين كان عائقا امام نشاط العديد من الجمعيات التي تاسست احدها بمدينة منزل النور المعروفة بكرم اهلها فبعد القوافل العديدة التي تم ارسالها الى اللاجئين انطلقت جمعية الاحسان الخيرية التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة منزل النور في النشاط الداخلي بفضل مساهمة فاعلي الخير من المواطنين والعديد من رجال الاعمال ويتراسها هذه الجمعية احد شباب وهو الشاب حمدي يوسف الجمعية التي تضم كفاءات عديدة واناس همهم الوحيد فعل الخير قامت بتوزيع 165 قفة رمضانية تم تجهيزها بكل مستلزمات هذا الشهر من اكل وتم توزيعها على الفقراء في هذه المدينة التي تضم 12الف ساكن. فتح فرع في مدينة كركر العقلية الاحترافية للاطار العامل لهذه الجمعية وحسن تنظيم سير العمل بها جعل العديد من فاعلي الخير بمدينة كركر يتقدمون بمطلب لافتتاح فرع خيري بهذه المدينة التي انطلقت في العمل من خلال اتخصيص 95 قفة رمصانيةلتوزيعها على العائلات المعوزة بهذه المدينة علاقة خارجية ونشاطات اخرى في الافق و من بين الجمعيات التي ساهمت ودعمت جمعية الاحسان جمعية الرحمة التي نشط في المانيا ويسيرها بعض من المهاجرين التونسيون وقد تبرعت هذه الجمعية لجمعية الاحسان بمبلغ قدره 4ملايين كمنحة في البداية ومن المنتظر ان تقوم جمعيةالاحسان بعدة انشطة في اخر شهر رمضان ومن المنتطر ان تفتتح فروع اخرى في مختلف المدن في سوسةالمنستير والمهدية في انتظار التفرع في كامل ربوع تونس