يعيش الملعب التونسي صائفة ساخنة بعديد ا لتطورات المثيرة التي تمحورت أساسا حول المسائل الإدارية للجمعية لتشمل بأكثر تشويق هوية الرئيس الجديد للبقلاوة الذي ينتظر أن يكشف عن اسمه يوم الثلاثاء 23 أوت الجاري موعد التئام الجلسة العامة الانتخابية للنادي . ولا تخفى على الشارع الرياضي بباردو الضائقة المالية الحادة التي يمر بها النادي والتي طالت لاعبي الفريق تزامنا مع تناحر رجالات النادي علنا على أمل اعتلاء سدة الرئاسة . أزمة مادية خانقة دفعت بأهل القرار الإداري المؤقت في الجمعية إلى فرض سياسة التقشف وذلك بتأجيل صرف مستحقات اللاعبين . ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين لم يتذوقوا ثمرة جهودهم في البقلاوة طيلة 3 أشهر كاملة نجد المدافع "أيمن العياري" الذي ينتهي عقده رسميا مع الفريق في جوان 2012 لكن مسألة استمراره في صفوف الملعب التونسي لعام إضافي تبقى معلقة حتى إشعار آخر او بالأحرى في انتظار حسم هذا الملف مع الربان الإداري الجديد . ملف شائك لا يختلف حوله عاقلان نظرا للديون الباهضة التي تعلقت بذمة الجمعية تجاه لاعبيها من بينهم العياري الذي قد يطرق أبواب فريقه السابق الإتحاد المنستيري لكن هذا يتوقف على قيمة العرض الجديد الذي ستقدمه له الهيئة الجديدة التي ستمسك بالمقاليد الإدارية للملعب التونسي مستقبلا .