عقد النادي الصفاقسي ليلة السبت جلسته العامة الخارقة للعادة لاجراء تنقيحات على بعض فصول قانونه الاساسي ويمكن القول ان اغلب مشاريع القوانين التي تم تقديمها تمت المصادقة عليها بما فيها تلك التي تشترط في المترشح الى الرئاسة ان تكون له خبرة في التسيير لمدة 4 سنوات سواء في الهيئة المديرة او هيئة الدعم او هيئة سوسيوس او ان يكون حاصلا على الاجازة او الاستاذية أي باكالوريا زائد 4 وان كان هذا الشرط الاخير سعى البعض الى الغائه ومنهم من قدم ترشحه في المدة الماضية للرئاسة قبل صدور منشور وزارة الرياضة حينها بالغاء الجلسات العامة الى حين صدور مرسوم عنها حمل العدد 66 بتاريخ 14 جويلية 2011 واعتراض هؤلاء عليه لانه لا يتوفر لديهم شرط الخبرة باربع سنوات ولا شرط المستوى العلمي غير ان الاحباء وبالتصفيق صادقوا على هذه الشروط كما قدمتها لجنة صياغة القانون الاساسي وما اسقطه الاحباء بالضربة القاضية هو مشروع احداث هيئة شرفية بالنادي تتركب من الرئيس المباشر والرؤساء السابقين ومشمولاتها تقديم الدعم الادبي والاستشارة للهيئة وبالتالي تم حذف هذه الهيئة ليقتصر الامر على الهيئة العليا للدعم التي تتكون من الرئيس المباشر والرؤساء السابقين وكل من يدعم ميزانية النادي سنويا بمبلغ لا يقل عن 30 الف دينار تدفع مسبقا قبل نيل العضوية الى جانب الممثل القانوني للشركة التجارية الرياضية الصفاقسية التي تشرف على مغازة النادي وتتكون ايضا من اعضاء لشبكة السوسيوس بواقع مقعد عن كل 100 الف دينار وبالنسبة لشكل الاقتراع فانه سيكون على اساس القائمات وعدد افرادها ما بين 7 و12 وبتدخل من الاحباء تم التنصيص في القانون الاساسي على ان يكون من اعضائها وجوبا من يقوم الانصار بانتخابه رئيسا للجنة الاحباء وقد اخذ الكلمة عدد من الانصار لم يهضم خلالها هؤلاء عدم حضور الرؤساء السابقين وشخصيات النادي هذه الجلسة ولذلك رفضوا الهيئة الشرفية كما تمت مطالبة هؤلاء بان يتحدوا لتخليص النادي من عجزه المالي صحيح ان الجلسة العامة الخارقة للعادة شابتها بعض الهنات لكنها خرجت في النهاية باخف الاضرار وكان هذا مطلوبا ومهما وبذل بعض الاحباء دورا كبيرا في التهدئة والابتعاد عن التشنج