أكدت مصادر من وزارة الصناعة والطاقة أن أسعار الاسمنت التي عرفت ارتفاعا مهولا ما بعد الثورة بسبب الاقبال الكبير على البناء ستعود إلى رشدها بعد شهر رمضان أي بداية من سبتمبر المقبل وهناك مؤشرات حالية تؤكد السيطرة على الأسعار النارية التي كانت متداولة في السوق إذ تتأرجح الأسعار الحالية بين 8 دنانير و6.5 دينارات في بعض المناطق المحدودة . وحسب ذات المصدر فإن الانشغال بشهر رمضان ومصاريف العيد ألهى الأغلبية عن البناء مما ساهم في تراجع الأسعار ،ومن المؤكد في رأيه إحكام السيطرة على الأسعار من الانفلات والتلاعب مثلما حدث ما بعد الثورة باستيراد 200 ألف طن من الاسمنت ،إذ ستتولى شركتان عموميتان مسؤولية استيرادها من الخارج وقد اتخذتا القرار في هذا الشأن وقامتا بالاستشارة الخاصة ومن المنتظر دخول الكميات الموردة إلى البلاد في غضون ثلاثة أسابيع من الآن أي من المتوقع أن يكون ذلك قبل موفى سبتمبر وهو ما سيؤدي إلى الضغط على الأسعار التي لم تهدأ بعدُ والعودة إلى السعر القديم في حدود 6 دنانير وخمسمائة مليم لكيس الاسمنت .