مع دخول فصل الصيف وعودة أشغال البناء إلى سالف نشاطها بعد توقف لفترة زمنية قصيرة عقب أحداث الثورة شهدت مواد البناء ارتفاعا مشطا في أسعارها . ونشطت السوق السوداء في مادة الإسمنت . ومن 6 دنانير كثمن حقيقي قفز السعر إلى 8 دنانير ثم إلى 11 دينارا . وتبدو الأمور آخذة في التطور فزيادة الأشغال والنقص الحاصل في الكمية التي يتم بها تزويد السوق من شانهما أن يلهب الأسعار أكثر ويدفعا المحتكرين إلى مزيد الاستغلال الفاحش للمستهلكين . ولم يقتصر ارتفاع الأثمان على مادة الإسمنت بل شملت مادة الآجر التي سجلت ارتفاعا في أثمانها في مناسبتين سابقتين ، فمتى تتوقف هذه الظاهرة رفقا بالمقبلين على البناء الذين يكتوون بلهيب الأسعار اينما تواجهوا .