اكتشف علماء الفلك مؤخرا كوكبا غريبا في مجرة درب التبانة يبعد عن الأرض 4000 سنة ضوئية بمعدل ثمن المسافة بين الأرض إلى مركز درب التبانة . و يرى العلماء أن الكوكب الجديد يتكون من كمية كبيرة من الكربون الأمر الذي يحتم أن يكون بلوريا لذا فجزء كبير منه سيكون من الألماس . و يرجح أن يكون الكوكب الألماسي الجديد من بقايا نجم ضخم فقد طبقاته الخارجية . يدور الكوكب حول نجمه مرة كل ساعتين و عشر دقائق ، و تزيد كتلته 20 مرة كتلة كوكب المشتري . لاتزال المعلومات عن هذا المولود الجديد قليلة جدا و يقول "بن ستابرز "من جامعة مانشستر "لا أستطيع أن أتكهن بشكله ، لا أتخيل أن ما ننظر إليه هو صورة جسم شديد البريق ..". و نخشى أن يكون هذا الكوكب إذا تأكد أنه من ألألماس أن يكون السبب في إنتقال الحروب من ألأرض إلى الفضاء .