وفاة الفنان المصري صلاح السعدني عن عمر 81 عاما    قيس سعيد يُشرف على افتتاح الدورة 38 لمعرض الكتاب    وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني    رئيس الدولة يشرف على افتتاح معرض تونس الدّولي للكتاب    الافراج عن كاتب عام نقابة تونس للطرقات السيارة    رفعَ ارباحه ب 43%: بنك الوفاق الدولي يحقق أعلى مردود في القطاع المصرفي    معرض تونس الدولي للكتاب يفتح أبوابه اليوم    ثبَتَ سعر الفائدة الرئيسي.. البنك المركزي الصيني يحافظ على توازن السوق النقدية    تجهيز كلية العلوم بهذه المعدات بدعم من البنك الألماني للتنمية    الداخلية تعلن إلقاء القبض على عنصر إرهابي ثالث..#خبر_عاجل    الاحتلال يعتقل الأكاديمية نادرة شلهوب من القدس    المصور الفلسطيني معتز عزايزة يتصدر لائحة أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم لسنة 2024    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 19 افريل 2024    عاجل/ مسؤول إسرائيلي يؤكد استهداف قاعدة بأصفهان..ومهاجمة 9 أهداف تابعة للحرس الثوري الايراني..    كأس تونس لكرة السلة: إتحاد الانصار والملعب النابلي إلى ربع النهائي    كأس تونس لكرة القدم: تعيينات مقابلات اليوم من الدور السادس عشر    النجم الساحلي: غيابات بالجملة في مواجهة كأس تونس    المنستير: ضبط شخص عمد إلى زراعة '' الماريخوانا '' للاتجار فيها    القيروان: هذا ما جاء في إعترافات التلميذ الذي حاول طعن أستاذه    نقابة الثانوي: محاولة طعن الأستاذ تسبّبت له في ضغط الدم والسكّري    وزيرة التربية تتعهد بإنتداب الأساتذة النواب    الخارجية: نتابع عن كثب الوضع الصحي للفنان الهادي ولد باب الله    استثمارات متوقعة بملياري دينار.. المنطقة الحرة ببن قردان مشروع واعد للتنمية    غوغل تسرح 28 موظفا احتجّوا على عقد مع الكيان الصهيوني    برج السدرية: انزلاق حافلة تقل سياحا من جنسيات مختلفة    عاجل/ بعد منع عائلات الموقوفين من الوصول الى المرناقية: دليلة مصدق تفجرها..    بعد فيضانات الإمارات وعُمان.. خبيرة أرصاد تكشف سراً خطيراً لم يحدث منذ 75 عاما    التوقعات الجوية لهذا اليوم..سحب كثيفة مع الأمطار..    طيران الإمارات تعلق إنجاز إجراءات السفر للرحلات عبر دبي..    عاجل : هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني    سلطنة عمان: ارتفاع عدد الوفيات جراء الطقس السيء إلى 21 حالة    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    جوهر لعذار يؤكدّ : النادي الصفاقسي يستأنف قرار الرابطة بخصوص الويكلو    بورصة تونس: "توننداكس" يقفل حصة الخميس على استقرار    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    عاجل/ هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين: اللّيلة تنقضي مدّة الإيقاف التحفّظي    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    أنس جابر خارج دورة شتوتغارت للتنس    محمود قصيعة لإدارة مباراة الكأس بين النادي الصفاقسي ومستقبل المرسى    ارتفاع نوايا الاستثمار المصرح بها خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية ب6.9 %    بعد حلقة "الوحش بروماكس": مختار التليلي يواجه القضاء    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    انخفاض متوسط هطول الأمطار في تونس بنسبة 20 بالمائة خلال شهر فيفري 2024    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    عاجل/ تلميذ يطعن أستاذه من خلف أثناء الدرس..    عاجل : نفاد تذاكر مباراة الترجي وماميلودي صانداونز    هام/ تطوّرات حالة الطقس خلال الأيام القادمة..#خبر_عاجل    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    البنك المركزي : ضرورة مراجعة آليات التمويل المتاحة لدعم البلدان التي تتعرض لصعوبات اقتصادية    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    وزير الصحة يشدد في لقائه بمدير الوكالة المصرية للدواء على ضرورة العمل المشترك من أجل إنشاء مخابر لصناعة المواد الأولية    توزر: المؤسسات الاستشفائية بالجهة تسجّل حالات إسهال معوي فيروسي خلال الفترة الأخيرة (المدير الجهوي للصحة)    الكاف: تلقيح اكثر من 80 بالمائة من الأبقار و25 بالمائة من المجترات ضد الأمراض المعدية (دائرة الإنتاج الحيواني)    "سينما تدور": اطلاق أول تجربة للسينما المتجولة في تونس    جراحة فريدة في الأردن.. فتحوا رأسه وهو يهاتف عائلته    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل توجد فعلاً مخلوقات أخري في الكون؟
نشر في الفجر نيوز يوم 08 - 03 - 2008


هل توجد فعلاً مخلوقات أخري في الكون؟

بقلم : أحمد سعيد سليمان
روايات تؤكد وجود حياة أخري ولكن دون دليل مادي
وجود الماء علي زحل هل يبشر بالكشف عن أول حياة علي كوكب آخر؟
هل يوجد آخرون في هذا الكون؟ سؤال محير ومربك بالفعل، واذا بحثت في الامر فلن تجد جوابا شافيا يثلج صدرك ويريح بالك، فمن ناحية سمعنا عن اشخاص في العديد من دول العالم استطاعوا رؤية اطباق طائرة ومركبات فضائية وما الي ذلك مثل حادثة روزويل وغيرها من الاقوال التي لم يجد التأكيد لها طريقا، ومن ناحية اخري نجد الشائعات الامريكية التي تتحدث عن وجود منطقة سرية في الولايات المتحدة الامريكية تعرف باسم المنطقة (51) وبها تقوم دراسات سرية علي كائنات فضائية وصلت الي الارض وتحطمت اطباقها الطائرة، ولا نعلم هل هي حقيقة ام انه الوهم الامريكي الكبير، وبالطبع فمهما سمعت اشياء مثل هذه فلن تصدق الا بدليل قاطع وبرهان ساطع وقد تتساءل ما دام هناك من رأي اطباقاً طائرة بالفعل مما يعني وجود المخلوقات الاخري وهي مخلوقات عاقلة ايضا فلم لم تظهر لنا مباشرة، هل تخشانا؟ هل تقوم بدراستنا؟ ام انه شيء اخر لا نعلمه؟ ولكن اذا نظرنا الي الموضوع بنظرة اكثر عقلانية دون النظر الي ما رأه الناس وخلافه.
انظر الي الكون الفسيح وفكر ان كوكب الارض هو واحد من كواكب المجموعة الشمسية والاخيرة بدورها واحدة من مجموعات لا تحصي تكون مجرة درب التبانة التي هي واحدة من مجموعة مجرات لا نعلم عددها ولا يعلمه إلا الله.. فهل خلق الله كل هذا الكون الشاسع للانسان وحده ؟ هل خلقه الله لكي يسكن الانسان منه جزءا لا يتعدي قطرة من محيط الكون؟ اذا ما فائدة باقي الكون؟
بالتأكيد لم يخلقه الله عبثا معاذ الله لذا فلابد ان هناك سببا ما وهذا ما يشجعني شخصيا للميل الي الرأي الذي يؤمن بوجود مخلوقات أخري عاقلة علي الكواكب الأخري وبالتأكيد انا لست الشخص الوحيد الذي يؤمن بهذا بل هناك الكثير غيري، واهمهم هو البروفيسور جان بيير بوتي، والذي يعمل استاذا ومديرا للابحاث في المركز القومي للابحاث العلمية بفرنسا وهو فيزيائي شهير واخصائي في علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل، عرف عنه الالتزام والجدية وحسن التحليل والاستنباط من خلال النظريات العلمية المثبتة، وهذا الرجل لا يؤمن بوجود مخلوقات عاقلة علي الكواكب الاخري فحسب بل انه يؤمن بانها بيننا ايضا علي سطح كوكب الارض تعيش بيننا، ولقد كتب هذا الرجل عن الامر موضحا انه علي اتصال بمخلوقات من كوكب آخر يرسلون إليه رسائلهم بانتظام ويؤكد انه واحد من مجموعة تستقبل هذه الرسائل ورسائلهم عبارة عن حلول لمشكلات حيرت العلماء طويلا وأخبرنا أنهم من كوكب يدعي يومو يبعد عنا بحوالي خمس سنوات ضوئية اي حوالي ثلاثين مليون ميل ولقد جاءوا إلينا في الثامن والعشرين من مارس 1950م ورغم انه وضح الكثير من الامور الاخري وقدم الي الجميع دلائل تثبت صدق كلامه إلا اننا لانبحث عن هذا الان، نحن فقط نردد ماسمعناه او قرأناه وهدفنا من هذا ليس إثبات وجود هذه الكائنات او نفيه فهذا الأمر يختص به العلماء وحدهم، كل ما أريده هو مشاركاتكم واراءكم ومعتقداتكم عن الامر... بيد انني واثق انني سأجد تعليقات تقول تخاريف واخرون لن يعيروا الامر التفاتا وكأنهم لم يقرأوه ولكنني متأكد ايضا ان هناك من سيوافقني الرأي.
وإن كنا الآن لسنا متأكدين من الأمر، فسيأتي يوما بالتأكيد نتأكد فيه من هذا الامر لنعرف هل هو حقيقة أم............ خيال؟
هل نحن وحدنا؟
طرح هذا السوال علي العالم الفلكي البريطاني بيري جونز في مقال نشره منذ فترة قصيرة في صحيفة (ديلي ميل) يقول: لا بد أن تكون هناك حياة في كواكب أخري، لأنه ليس معقولا أن نكون نحن وحدنا الأحياء في هذا الكون وليس علميا أن الحياة الإنسانية فريدة في هذا الكون، وقد حسم هذا الموضوع في سنة 1995 حين اكتشف العالمان السويسريان مايور وكيولوز أن هناك كوكبا يشبه الأرض في المجموعة المعروفة باسم 51 بجاست، وأن هذا الكوكب في حجم الكوكبين المشتري وزحل، وأن هناك منظومات بين الكواكب كأنها المنظومة الشمسية، وانه بلغ عددها حوالي 134.
صحيح أن هذه المنظومات الكوكبية ليست واضحة لنا تماما، ولكنها موجودة، وهذا يكفي، وما دامت هذه الكواكب شبيهة بالأرض، فلابد أن تكون عليها حياة كالتي علي الأرض، ولكي تكون حياة لا بد أن تكون للكوكب أرض صلبة، ولا بد أن تكون به مساحات من المياه، هذه المياه تخلق جوا، ولا بد أن يكون للكوكب جاذبية تمسك الأرض وتمسك الجو أيضا، وبذلك يخلق بيئة لحياة، فكوكب المريخ ليست به جاذبية قوية وليست به حياة وهذه الجاذبية أضعف من أن تمسك الجو، أي البيئة التي تساعد علي وجود الحياة، ولكي تكون حياة لا بد من غاز الكربون، ومن غير كربون لا حياة.
وإذا كانت هناك كائنات حية في أماكن أخري فلا بد لها من عقل لكي تفكر، وان تكون لها عيون قريبة من المخ، ولا بد أن تكون لها أذرع وفي الأذرع أصابع لتمسك الأشياء، أما كم عدد الأذرع وكم عدد الأصابع فنحن لا نعرف.
أما الذي جعل البروفيسور بيري جونز يقطع بأننا سوف نتأكد من كل هذه الحقائق بعد عشر سنوات، فسبب ذلك تطور علوم الفلك والعدسات والتلسكوبات المدارية حول الأرض، فقد استطاع مرصد هابل أن يأتي لنا بأعماق الكون وان يرصد اللحظات التي جاءت بعد الانفجار العظيم أي بدء تكوين هذا الكون، وكانت الصور في غاية الوضوح، وأن هذا المرصد المداري قد صحح كثيرا من الأفكار الخاطئة.
ولا بد أن هذه الكائنات الأخري سوف تدرك وجودنا وذلك من تحليل جو الأرض ورصد غاز الأوكسجين وغاز الميثين، هل نخاف؟ هل نحن في قلق من وجود كائنات أخري؟
يجيب البروفيسور جونز بقوله: لا خوف، فالمسافة بيننا وبين أقرب كوكب مثل الأرض أربع سنوات علي الأقل، ونظرية أينشتين تقول لنا إن سرعة الضوء هي 186 ألف ميل في الثانية، لكي تتصل بنا هذه الكائنات تحتاج إلي أربع سنوات، يعني إذا قال لنا واحد منهم: ألو. جاءتنا هذه الكلمة بعد أربع سنوات وجاءهم الرد بعد أربع سنوات أخري.
فلا خوف علينا ولا خوف عليهم.
ويقول البروفيسور جونز: انه من الممكن أن يتصلوا بنا في حالة وقوع خطر عليهم، ربما استنجدوا بنا!
ولا يزال الطريق أمامنا طويلا، ومهما طال الطريق، فان الزمن لن يطول قبل أن نجيب علي هذا السؤال القديم جدا: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟
وجود المياه علي زحل هل يبشر بوجود حياة؟
ذكرت وكالة ناسا الامريكية منذ فترة قصيرة ان مركبة الفضاء كاسيني وجدت دليلا علي بحار ضخمة أحدها أكبر من أي من البحيرات العظمي في امريكا الشمالية علي أكبر قمر حول كوكب زحل.
وقال علماء يدرسون صورا التقطتها المركبة التي انطلقت قبل عشر سنوات ان البحار علي قمر تيتان من المرجح أن تكون مليئة بالميثان او الايثان السائل وان هذا الاكتشاف يعزز نظريات سابقة.
وقال جوناثان لوناين وهو عالم بجامعة اريزونا يعكف علي دراسة بيانات كاسيني "نفترض منذ وقت طويل وجود محيطات علي تيتان والان مع توفر ادوات متعددة اصبح لدينا أول مؤشر الي بحار تقزم البحيرات التي شوهدت في السابق."
وقال علماء بوكالة الفضاء الامريكية ان اجهزة الرادار علي متن كاسيني التقطت صورا لمناطق مظلمة للغاية قرب القطب الشمالي لتيتان. وتبلغ مساحة أكبر هذه المناطق 100 ألف كيلومتر مربع علي الاقل.
وتيتان هو ثاني أكبر قمر في النظام الشمسي بعد قمر جانيميدي الذي يدور حول كوكب المشتري وهو أكبر بحوالي 50 في المئة من القمر الذي يدور حول الارض.
وقالت ناسا انه علي الرغم من عدم وجود دليل علي ان هذه البحار تحتوي علي سوائل فان الشكل والمظهر المظلم الذي يبدو علي الرادار يشيران الي سطح أملس.
وربما يكون السائل هو الميثان او الايثان لان هذين المركبين يوجدان بوفرة في سحب الغلاف الجوي لتيتان.
وقال العلماء ان وجود البحار عزز الاعتقاد الحالي بأن سطح تيتان لابد وأنه يعيد اطلاق الميثان الي غلافه الجوي.
وبعد هذه الصور الجديدة سيعمل فريق كاسيني علي اعادة تمركز أجهزة الرادار بالمركبة في مايو ايار حتي يتسني لها المرور مباشرة فوق المناطق المظلمة التي التقطتها الكاميرات.
ولم يؤكد العلماء بعد هل تلك المياه دليل مادي لوجود حياه علي سطح كوكب زحل ام لا
وكانت كاسيني قد اطلقت في اكتوبر تشرين الاول 1997 ودخلت في مدار حول زحل في يوليو تموز 2004. وهي مشروع مشترك بين ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الاوروبية ووكالة الفضاء الايطالية.
هل عاش الفراعنة فوق المريخ؟
الجدير بالذكر أنه عقدت في مارس 1997 بإيطاليا ندوة عن الأهرامات الموجودة بالمريخ، حضرها عدد من علماء استكشاف الكواكب والمهتمين بالمصريات، ومنهم "روبرت بوفال"، وحينها طرح سؤال عن إمكانية ان يكون الفراعنة عاشو علي سطح كوكب المريخ وهم السبب في بناء الاهرامات التي اكتشفتها ناسا علي سطح المريخ ولكن في اعتقادي أنه لو كانت هناك أهرامات بالفعل في المريخ فسوف تكون أهرامات طبيعية كتلك الموجودة في الصحراء الغربية، وهي تنتج من تأثير النحر الذي تعمله العواصف الترابية للتلال الصخرية حتي تحولها إلي شكل هرمي، ثم يصبح هذا الشكل هو الأكثر مقاومة لنحر الرمال لقربه من الشكل المخروطي..
لذلك، تبقي الأهرامات لآلاف السنين دون أن تأخذ العواصف الرملية منها شيئًا لقربها من الشكل المخروطي، ومن المؤكد أن المصريين القدماء أدركوا هذه الحقيقة من تجوالهم بالصحراء الغربية قبل بناء الأهرامات.
صورة اشعلت حيرة العلماء مرة أخري
ولكن تسببت الصور التي تمّ التقاطها في نهاية العام الماضي، عن شكل يشبه التكوين البشري علي سطح كوكب المريخ بفضل المسبار الفضائي "سبيريت"، بإشعال موجة من النقاشات المثيرة التي طالت حتي مواقع البلوغرز الموجودة علي الشبكة العنكبوتية.
هل هي خدعة بصرية؟ أم دليل قاطع علي وجود حياة علي كوكب غير كوكب الأرض؟ وعلي الرغم من العواصف الرملية التي تضرب سطح كوكب المريخ، يواصل المسباران الفضائيان "سبيريت" و"أوبورتيونيتي" عملهما بأعجوبة.
ومنذ العام 2004، لم ينقطعا قط عن إرسال الصور والبيانات المفصّلة حول هذا الكوكب الأحمر الذي تكتنفه الأسرار. وفي الآونة الأخيرة، انتهت سلسلة من هذه الصور تحت عدسة تكبير علماء الفلك. فبين التلال المريخية لاحظوا بوضوح وجود شكل لكائن غامض، يشبه شكل فتاة تمد ذراعها إلي الأمام. ويظهر الشكل وكأنّه "يتمختر" دون المبالاة بأحد.
بالطبع، لا يمكن أن يكون هذا الكائن "أسامة بن لادن" الذي لا يمكنه التفكير أبدًا في قطع 300 مليون ميل، وهي المسافة التي تفصل بين الأرض والمريخ، للهروب من الأميركيين! فهذه الفكرة الجنونية غير مخطط لها بعد في صفوف عشاق تنظيم القاعدة.
وفي سياق متصل، تشير فئة من الخبراء الي أن الصورة ناجمة ببساطة من اختلاط استثنائي بين الأضواء والظلال، علي سطح المريخ. ولا يشكك البعض منهم بأي تزييف لهذه الصور. إذ أن مجموعة من عشاق علم الفلك أخضعوها لفحص طويل ودقيق، ومسحوا الصور نقطة نقطة، الي أن توصلوا الي اكتشاف وإبراز شكل هذا الجسم الغريب.
أما الخبراء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فينوهون بأن هذا الجسم قد يكون من مفعول الماء الذي "نحت" الصخور عندما كان موجودًا بكثرة علي سطح المريخ. وسبق للمسبار "أوبورتيونيتي" أن قدّم لنا أدلّة قاطعة علي مرور المريخ بطقس رطب في الماضي. وحاول المسباران الفضائيان "فيكينغ 1" و"فيكينغ 2"، اللذان حطا علي سطح كوكب المريخ في العام 1976، إيجاد الدلائل علي وجود أشكال حياة بدائية دون تحقيق النجاح.
مشاهدات من التاريخ علي وجود حياة اخري
- حوالي عام 1450 قبل الميلاد في عهد الفرعون تحتمس الثالث، هناك وصف لعدة دوائر من النار وكانت المع من ضوء الشمس ويبلغ حجمهم حوالي 5 أمتار واستمر ظهورهم لعدة أيام، ثم اختفوا بعد ارتفاعهم إلي الأعلي نحو السماء.
- في عام 99 قبل الميلاد كتب المؤلف الروماني جوليوس اوبسيكينس Julius Obsequens ان في مدينة تاركينيا Tarquinia وعند الغروب ظهر جسم مستدير مثل الكرة حول درع مستدير أو دائري وأخذ طريقة في السماء من جهة الغرب إلي جهة الشرق.
- في 24 سبتمبرعام 1235 لاحظ الجنرال يورتسون Yoritsune وجيشة كرات غير معروفة من الضوء تطير بأشكال مرتبة في السماء ليلا قرب مدينة كويتو في اليابان، ولكن مستشاريه أخبروه بأن ماشاهدوه ليس إلا مجرد ريح تتسبب في تمايل النجوم .
- في 14 أبريل عام 1561 قيل أن سماء مدينة نوريمبيرج في المانيا ملئت بعدد من الأجسام التي كانت علي ما يبدو تستعد لمعركة جوية. اوكانت عبارة عن كرات وأقراص صغيرة تخرج من إسطوانات الكبيرة.
- يوليو عام 1868 بلدة كوبيجو Copiago في تشيلي، شكل سماوي غريب يصدر ضوء وضوضاء طار علي ارتفاع منخفض فوق البلدة، السكان المحليون وصفوه كطائر عملاق مغطي بقشور كبيرة ينتج ازيزا كصوت المعدن.
- السابع من ديسمبر عام 1872 في بلدة بانبيري Banbury التابعة لبريطانيا العظمي، جسم غريب يشبه كومة من التبن كان يطير بشكل غريب، أحيانا علي مستوي عال وأحيانا علي مستوي منخفض جدا وكان طيران هذا الجسم مصحوبا بالنار والدخان الكثيف، وله نفس تأثير الإعصار فتسقط بسببه الأشجار والجدران ثم اختفي فجأة.
- مايو 1879 في الخليج العربي، عجلتان كبيرتان جدا شوهدتا تلتفان بسرعة في الهواء وببطء تنزلا إلي سطح البحر، وقدر قطرهما بحوالي 40 مترا والمسافة بين الجسمين حوالي 150 مترا وسرعتهما بحوالي 80 كيلومتراً بالساعة ولمدة 35 دقيقة تقريبا، وكانوا الشهود ركاب علي متن السفينة "Vultur".
- عام 1880 شرق فينزويلا، صبي في الرابعة عشرة من العمر أبلغ عن سقوط كرة مضيئة من السماء حامت فترة بقربه، وقد شعر بشيء ما يسحبه وبطريقة ما إلي تلك الكرة، لكن نجح في التراجع والابتعاد رغم رعبه الشديد من هذا الموقف.
- مارس عام 1880 مدينة لامي Lamy بنيو مكسيكو، أربعة رجال كانوا قرب تقاطع جاليستوGalisteo Junction حين سمعوا فجأة أصواتاً تأتي من جسم غريب علي شكل منطاد، والذي طار فوقهم مباشرة، وقد وصفوه علي أنه مثل شكل السمكة وبدا وكأنه موجة من أداة تشبه مروحة كبيرة، وكان هناك ثمانية إلي عشرة ركاب علي متنها، ولغتهم غير مفهومة، وقد طار الجسم علي ارتفاع منخفض فوق تقاطع جاليستو ثم صعد بسرعة باتجاه الشرق.
- الثاني نوفمبر 1885 بلدة سكوتاري Scutari في تركيا، جسم مضيء أحاط الميناء وكان علي ارتفاع من خمس إلي ستة أمتار أنارت البلدة بكاملها ولمدة دقيقة ونصف كلهب أزرق مخضر، ثم هبط إلي البحر التي تسببت في ظهور عدة دوائر فوق معبر رصيف الميناء.
- أبريل 1897 بلدة سبرنجفيلد بولاية إلينويز الامريكية، عاملان في مزرعة هما أدولف وينكل وجون هيل شاهدا مركبة غريبة في الحقل، ودار نقاش مع رواد تلك الطائرة وكانوا إمرأة ورجلين، وأخبروهم بأن تلك المركبة طارت من كوينسي إلي سبرنجفيلد في نصف ساعة، وإن طاقمها يجري بعض الإصلاحات الكهربائية لها.
- ابريل 1897 بلدة ويليامستون بولاية متشيجان الامريكية، حوالي إثني عشر مزارعا شاهدوا جسماً يدور في السماء لمدة ساعة قبل أن يهبط، وظهر رجل غريب الشكل طوله في حدود الثلاثة أمتار وكان شبه عار ويظهر عليه الغضب، وكان قائد هذه المركبة وكلامه يشبه الصراخ المتكرر، وعندما اقترب منه أحد المزارعين وخزه بضربة مؤلمة التي كسرت علي أثرها فخده.
- يونيو 1908 غابات Podkamennaia Toungouska شمال الاتحاد السوفيتي، إنفجار غير مفسر في الغابة حطم وأزال المنطقة بكاملها بانفجار يشبة انفجار نوويا، فسره البعض بأنه ناتج عن تحطم مركبة فضائية، وفسرها البعض علي انه مذنب انفجر قرب سطح الارض، وفي كلتا الحالتين لم يعثروا علي أي دليل يدعم نظرياتهم.
- مايو 1909 بدلة كيرفيلي Caerphilly بمقاطعة ويلز البريطانية، الشاهد السيد ليثبريدج Lethbridge كان يسير علي طريق قرب الجبال عندما رأي في منطقة عشبية أن هناك شيئاً يشبة الآلة علي شكل أنبوب كبير، وكان علي متنها رجلان يرتديان ملابس بشكل الفراء ويتكلمان بلغة لم يفهمها الشاهد، وقد لوحظ أن العشب قل عما كان عليه في الموقع حيث ربضت الالة بعد أن طار هذا الجسم.
- يونيو 1914 مدينة هامبورج في ألمانيا، الشاهد جوستاف هيرفاجن عندما فتح باب منزله ورأي في الحقل جسماً علي شكل السيجار ونوافذه منارة بشكل كبير، وكان بقرب الجسم أربعة أو خمسة أشخاص قصيري القامة طولهم نحو متر وربع المتر ويكسوهم لباس خفيف، فاقترب منهم ولكنهم صعدوا مركبتهم بسرعة عندما أحسوا بوجوده ومن ثم أغلقوا بابهم وأقلعت المركبة في هدوء وباتجاه عمودي للاعلي.
-أغسطس 1915 بلدة جاليبولي Gallipoli في تركيا، أثناء قتال حاد في Dardanelles ظهرت غيمة غريبة إبتلعت فوج قتال بريطاني، والذي لم ير بعد ذلك وكأنه اختفي من الوجود. وكان هذا بشهادة وإقرار من إثنين وعشرين رجلا من رجال السرية الأولي التابع لفيلق عسكري نيوزيلاندي.
- يوليو 1947 بلدة بورو Bauru قرب مدينة بيتانجة Pitanga في البرازيل، مجموعة من العمال هربت عندما سمعوا صوت ضوضاء كالصفير وشاهدوا قرصاً يهبط أرضا علي بعد خمسين مترا منهم، الشاهد خوزيه هيجنز شاهد شخصين من خلال النافذة، ثم لاحقا شاهد ثلاثة مخلومات في ملابس لامعة وبدلات نصف شفافة، ورؤوس كبيرة جدا وصلعاء وعيون مستديرة ضخمة بدون رموش أو حواجب، ويحملون صندوقاً معدنياً علي ظهرهم، خرجوا من المركبة وكان طولهم حوالي المترين، ثم رسموا النظام الشمسي وأشاروا إلي كوكب اورانوس كما لو كانوا يخبرونهم بأنهم من ذلك المكان.
- فبراير 1949 بلدة بوكوسانا Pucusana في البيرو، الشاهد وهو موظف في شركة نفط، كان يقود سيارته باتجاه مدينة ليما Lima عندما شاهد قرصا لامعا علي مستوي الأرض، سار نحوه لمدة عشر دقائق، ووجد ثلاثة مخلوقات قد خرجت من ذلك القرص، وقد كان علي بعد عشرين مترا منهم، بدوا مثل المومياءات لهم زوج سيقان وقدم واحدة كبيرة، وانزلقوا علي الأرض، وهم مغطون بجلد غريب يشبه المنشفة، وسألوا الشاهد في أي مكان هم الأن، ودار نقاش طويل بينهم، وأخذوه في رحلة داخل مركبتهم.
- يوليو 1952 المغرب، الشاهد لاحظ جسما مضيئا يبلغ قطره حوالي العشرين مترا كان علي الأرض وبعث بومضات ذات لون أزرق ثم أقلعت مخلفة وراءها رائحة مثب رائحة احتراق الكبريت.
- سبتمبر 1954 سوق الخميس بتونس، عدد من عمال الحقول علي بعد 12 كيلومتراً جنوب البلدة شاهدوا جسما صنع من البلاستيك الشفاف يطير فوق المنازل ثم توقف عند حافة البلدة وأخذ يتحرك مثل حركة البندول علي بعد بضعة أمتار فوق الأرض، وقفز عدة قفزات بطريقة تبدو مثل الحركة العصبية، ثم عاد إلي موقعه الأفقي وطار مغادرا.
- سبتمبر 1954 بلدة موريريه Mourieras بفرنسا، الشاهد مزارع كان متجها لبيته عندما تواجه بشخص يعتمر خوذة متوسط الطول وأشار إليه بتحية بشكل ودي ثم عاد إلي داخل الجسم الذي كان علي شكل السيجار وبطول أربعة أمتار تقريبا، وأقلع تجاه بلدة ليموجي Limoges، وبعد دقائق أفاد شهود في ليموجي Limoges بمشاهدة جسم أحمر علي شكل قرص يطير تاركا أثراً ذا لون أزرق.
- سبتمبر 1954 المسيده Almaseda قرب Castelibranco بالبرتغال، الشاهد سيزر كاروسو وثلاثة آخرون شاهدوا شخصين طول كل منهما المترين ونصف المتر ويرتديان ملابس لامعة نزلا من مركبة هبطت علي الارض وجمعا زهوراً وشجيرات وأغصاناً في صندوق لامع ثم أقلعا. وقد تحدثا إلي الشهود كمن يدعوهم للصعود إلي متن المركبة لكن لغتهما كانت غريبة ولم يفهوا حديثهما.
- أكتوبر 1954 طرابلس بليبيا، مزارع شاهد مركبة طائرة وتهبط علي الارض علي بعد خمسين مترا منه، وكانت تبدو مثل شكل البيضة ولها صوت مثل صوت الكمبرويسرولها ست عجلات، نصفها الأعلي كان شفافا، ويفيض بالضوء الأبيض الناصع. ولاحظ علي متنها ستة رجال في لباس أصفر يشبهون البشر ويرتدون أقنعة. وعندما حاول لمس جزء من المركبة شعر بصدمة كهربائية قوية. أحد هؤلاء المخلوقات أشار له بالبقاء بعيدا، ولمدة عشرين دقيقة كان الشاهد قادرا علي ملاحظة هؤلاء الستة الذين كانوا علي ما يبدو مشغولون بالآلات التي معهم.
-نوفمبر 1957 جيستين Gesten بالدنمارك، الشاهد وهو يملك محلاً شاهد جسماً هرمي الشكل شفافاً ومضيئاً عبر الطريق، وعندما اقترب هذا الجسم لمسافة 250 مترا تقريبا، رأي وبشكل واضح شخصين يبدوان مثل البشر يجلس واحد خلف الآخر علي متن هذه المركبة.
كلمة أخيرة :
من الملاحظ ان كثرة المشاهد التي رويت عن طريق البعض أري انها بها بعض من الخيال وربما تكون حقيقة لا أحد يعلم حتي الان ولا استطاع الوصول الي دليل مادي واحد ولكن من المؤكد إذا فكرنا قليلا في السؤال الذي طرح في بداية الامر هل نحن وحدنا بالفعل؟
وربما يأتي اليوم الذي يظهر لنا أحد المخلوقات التي نراها في الافلام الامريكية وبعض الصور التي لا يوجد بها مصدر لمخلوقات غريبة وصور الاطباق الطائرة المنتشرة علي مواقع الانترنت وتبقي عيناي أحياناً تنظر الي السماء في انتظار وجود الاخرين ويبقي السؤال حائرا هل فعلا يوجد آخرون؟

السبت8/3/2008 م
بقلم : أحمد سعيد سليمان (مركز معلومات الراية)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.