جريمة قتل ما زالت لم تتوضح ملابساتها حصلت وكان مسرحها مبنى التجمع الدستوري والديمقراطي المنحل بصفاقس حيث تم صباح اليوم اكتشاف جثة لرجل في الاربعينات من عمره وهي مقيدة ومشدودة الوثاق من اليدين والرجلين مرمية بالطابق الثالث من مبنى التجمع الذي تعرض الى الحرق في 12 جانفي الماضي اثر ثورة الشعب التونسي الى حد الان لم تتوضح ظروف الجريمة التي يبدو انها حصلت ليلة البارحة وقد حلت الشرطة على عين المكان للقيام بالاجراءات الفنية مثلما حضر ممثل عن النيابة العمومية اذن برفع جثة الهالك الى بيت الاموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وتعهدت الفرقة العدلية لشرطة صفاقس الجنوبية بالبحث في هذه القضية من اجل التعرف على الجاني او الجناة ومن اجل تحديد هوية القتيل الذي كان يحمل وفق بعض المعلومات آثار خنق على مستوى الرقبة